الكرياتين
الكرياتين هو مركّبٌ نيتروجينيّ عضويّ يمكن الحصول عليه بتناول اللحوم والأسماك بحيث يحتوي كلّ منها على 5 غرام تقريباً من الكرياتين، إضافةً إلى وجود مصدرٍ له داخل الجسم فإنّ الكبد والبنكرياس والكلى تعمل على تصنيعه من بعض الأحماض الأمينيّة الأساسيّة مثل الجليسين، والأرجنين، والميثونين. يحتوي جسم الإنسان في العضلات الهيكليّة على ما يقارب 125 مللي مول/كغم من الكرياتين وفوسفات الكرياتين؛ بحيث تحتوي العضلات على 95%، وعضلة القلب والمخ والكلى والخصيتين على 5% فقط، ويستخدم بصورةٍ أساسيّةٍ في كمال الأجسام حيث أنّه من احسن وأفضل المكمّلات الغذائية ويكثر استخدامه عند الرياضيين نظراً للقوّة والسرعة التي يمنحها، إضافةً إلى استخدامه لعلاج و دواء بعض الأمراض كالباركنسون والضمور العضليّ.
فوائد الكرياتين
يمنح الجسم العديد من الفوائد ويساعد في علاج و دواء العديد من الأمراض، وبالتالي بعض من فوائده:
- يساعد على تسريع نموّ العضلات؛ وذلك لأنّه يزيد من تركيز البروتين في العضلات.
- يساعد في تخفيف الآلام التي تحدث للرياضيّين أثناء التدريب ويمنع تمزّقات العضلات بحيث يقلّل حمض اللاكتيك الذي يزيد الشعور بالألم.
- يسحب الماء من العضلات.
- يزوّد العضلات بالطّاقة، التي تساعد على رفع الأوزان للأشخاص اللذين يمارسون هذه الرّياضة.
- يكافح مرض الباركنسون، فقد أثبتت الدراسات العلميّة التي أُجريت فاعليّته في علاج و دواء مرض الباركنسون.
- يعالج مشاكل وعيوب الضمور العضليّ، هناك دراسةٌ ألمانيّةٌ أثبتت أنّ الأشخاص الذين يعانون من الضمور العضليّ ويأخذونه زادت قوتهم بنسبة 8.5%.
- يعالج الاكتئاب، فإنّ تناول 5 غرام يومياً يعالج الاكتئاب ويحسّن الحالة كثيراً.
- يعمل على تحسين وظائف المخ، أظهرت آخر الأبحاث التي أُجريت عليه قدرته على زيادة الذكاء وتقوية وتنمية الذاكرة فالمخّ يخزّن كميةً جيّدةً من الكرياتين.
أضرار الكرياتين
إلي جانب فوائده الكثيرة على الجسم فإنّ له أضراراً وسلبياتٍ تختلف في نسبتها حسب طبيعة الجسم، وبالتالي بعضٌ من سلبياته:
- يحدث آلاماً وانتفاخاتٍ في البطن ولكن هذا العَرض غالباً ما يختفي عند تخفيف الكميّة المُتناولة على الفور.
- يتسبّب بأضرارٍ على الكلى ووظائفها؛ لذلك يجب الحذر والانتباه عند أخذه.
- إنّ الاعتياد على تناوله جاهزاً بصورةٍ كبيرةٍ من خلال المكمّلات الغذائية فإنّ نسبة إنتاج الجسم له تقلّ: لذلك يجب أخذه بطريقةٍ صحيحةٍ.
طريقة استخدام الكرياتين
يتمّ استخدام المونوهيدرات -كونه النّوع الأكثر انتشاراً-على مرحلتين، هما:
- المرحلة الأولى يتمّ فيها تناول 25 غرام منه يومياً ولمدّة 4-6 أشهر، توزّع هذه الكميّة على 5 أجزاء بشرط أن تكون المدة الفاصلة بين الجرعة والأخرى متساويةً.
- المرحلة الثانية لمدة 25 يوماً بكميّة 5 غرام يومياً، وبانتهاء هذه المدة يأخذ الجسم استراحةً مدة شهرٍ أو أكثر حسب طبيعة الجسم.