في البداية يجب التنويه أن الكرياتين يطلق على إحدى الطرق ووسائل في تصفيف الشعر و على حمض الكرياتين المستخدم في بناء العضلات ومكمل لبناء الأجسام، وفي مقالنا هذا سوف نتحدث عن الأسلوب الصحيح في استخدام الكريتين في كلتا الحالتين.
استخادم الكرياتين في تصفيف الشعر
يجب التأكد من شراء الكرياتين الأصلي من أجل الحصول على تصفيف صحي للشعر، وذلك لأن العلاج و دواء بالكرياتين الغير أصلي قد يؤدّي إلى:
- ضعف الشعر وحرق بصيلات الشعر.
- سقوط الشعر بكميات كبيرة.
- ظهور تلف في الشعر وتقصفه.
ويحتوي الكرياتين على مادة الفورمالديهايد التي تسبب التجانس لشعر لفترات طويلة كما أنّها تحتوي على بروتين يعالج تعب الشعر ويضفي عليه اللمعان، حيث إنّه يعمل على تشكيل غلاف للشعرة مما يحميها من الظروف الخارجية ويحافظ على شكلها المصفف.
طريقة استخدام الكرياتين في تصفيف الشعر
- يجب غسل الشعر جيداً باستخدام الشامبو المخصص للعلاج و دواء بالكرياتين، ثم العمل على تجفيف الشعر بواسطة السشوار على درجة حرارة متوسطة.
- العمل على مشط الشعر وتقسمها إلى خصلات صغيرة ودهنها بالكرياتين والتركيز على الأطراف، ثم مشطها ثم تجفيفها بواسطة السشوار على درجة حرارة متوسطة.
- استخدام مملس الشعر من أجل تثبيت الكرياتين على خصيلات الشعر.
- تمشيط الشعر وفرده إلى الخلف مع مراعاة ما يلي:
- الابتعاد عن غسل الشعر لمدة ثلاثة أيام.
- الابتعاد عن ربط، واستخدام البكلات لمدة ثلاثة أيام.
- الامتناع عن ممارسة الرياضة لتجنب التعرق ووصوله إلى الشعر.
- الابتعاد عن ملامسة أطراف النظارة للشعر.
- عدم استخدام الجل وغيرها من مواد تصفيف الشعر لمدة أربعة أيام.
- في الخطوة الأخيرة وبعد مرور ثلاثة أيام يتم غسل الشعر بشامبو خاص خالي من كلوريد الصوديوم.
استخدام الكرياتين في بناء العضلات في الجسم
الكرياتين هو حمض تفرزه العضلات لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بعملها، حيث يتناول الرياضيون هذا الحمض من أجل زيادة قدرة العضلات على الحركة بعد إمدادها بالطاقة اللازمة، ويتواجد حمض الكرياتين في الأسماك واللحوم ولكن يمكن تناوله على شكل مكمّلات لمن يسعى لكمال الأجسام.
يقوم الكرياتين في زيادة نسبة البروتين في العضلات مما يؤدي إلى زيادة بناء العضلات، كما أنه يقوم بتخفيف الألم الذي ينتج عن تمزق الأربطة أو بسبب التعب الناتج عن التمارين الرياضية، ويقوم بسحب المياه من العضلات وتزويدها بالطاقة، ولكن يجب الانتباه إلى كمية الكرياتين التي يتم تناولها فقد تسبب الزيادة إلى إلحاق الضرر بالكلى، كما أنّ الجسم قد يتعود على الكميات الكبيرة منه وبالتالي يقل انتاجه الطبيعي له بسبب تعوده على أخذه جاهزاً من المكملات الغذائية.