جدول المحتويات
الباذنجان
يعتبر الباذنجان من أشهر الخضراوات، ويتميز بلونه البنفسجي الغامق أو الأسود أو الأرجواني، كما يتميز بطعمه اللذيذ، ويدخل في تحضير الكثير من أصناف الطعام، ويمكن تناوله نيئاً أو مقلياً أو مشوياً أو مطبوخاً أو محشواً ومحفوظاً بالزيت وهو ما يُعرف بالمكدوس، ويوجد منه أنواع عديدة منه الأبيض والياباني والصيني والهندي والتايلندي والأمريكي، وفي هذا المقال سنذكر أضرار الباذنجان وفوائده العامة والقيمة الغذائية الموجودة فيه.
فوائد الباذنجان
يقدم الباذنجان فوائد كثيرة للجسم، وهي كما يلي:
- يقوي مناعة الجسم بشكل عام.
- يساعد في تخسيس وزن الجسم، ويقلل من احتمالية الإصابة بالسمنة.
- يقلل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، ويمنع الإصابة بتصلب الشرايين، وذلك لاحتوائه على مركبات الفينول، بالإضافة إلى حمض الكلورجينيك، وهو من مضادات الأكسدة القوية.
- يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا والفيروسات والجراثيم، كما يقضي على الجذور الحرة للخلايا، ويمنع الإصابة بالسرطان.
- يحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وذلك لاحتوائه على الألياف الغذائية، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى فيتامين ب6 وفيتامين ج.
- يقلل مستوى الدهون الثلاثية في الدم.
- يضبط مستويات ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على المركبات الفلافينودية.
- يساعد في تقليل الشهية وإعطاء الشعور بالشبع، مما يضبط وزن الجسم.
- يرفع كفاءة الإنزيمات ويساهم في عمليات الانتهاء والتخلص من السموم.
- يعزز الوظائف الإدراكية للدماغ، ويقي من الإصابة بالالتهابات العصبية، وينشط الذاكرة، ويقي من الإصابة بالزهايمر.
- يحافظ على صحة البشرة ويزيد من نضارتها ورطوبتها.
- يقوي جذور الشعر ويمنع تساقطه ويمنحه النضارة والحيوية.
- يفيد صحة الأم الحامل والجنين، ويمد جسم الحامل بفيتامين هـ وفيتامين ج والمغنيسيوم وحمض الفوليك الذي يقي من الإصابة بتشوهات الأجنة.
- يقي من الإصابة بالإمساك، لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية.
أضرار الباذنجان
الإفراط في تناول الباذنجان يمكن أن يسبب عدداً من الأضرار المحتملة، وهي كما يلي:
- يكون في بعض المرات بمذاق مر، مما يسبب بعض الانزعاج عند تناوله، وتُشير الدراسات أن سبب هذا المرار هو تركيز مادة البوليفينول، وكلما زاد تركيزها زاد المرار.
- يؤثر على امتصاص الحديد، وذلك لاحتوائه على المركب الكيميائي nasunin الذي يرتبط بالحديد وينتزعه من الخلايا، مما قد يسبب الإصابة بفقر الدم.
- يزيد احتمالية تكون الحصوات الكلوية، وذلك لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الأوكزالات oxalates، وهذا قد يتطور ويسبب أمراضاً كلوية خطيرة.
- يمكن أن يتم طهيه بطريقة خاطئة، مما يسبب العديد من الأضرار للجسم، كأن يتم تناوله مقلياً فيشرب الكثير من الزيوت الضارة التي تسبب الضرر، لذلك يفضل طهيه على البخار أو بكمية قليلة من الزيوت الصحية.