جدول المحتويات
صعوبات التعلم
تظهر مشكلة صعوبة التعلم عن الطلبة، من خلال ملاحظة الصعوبات التي يواجهونها في عملية الحفظ والاستيعاب، ويؤثر ذلك على التحصيل العلمي لهم، مع العلم أن هؤلاء الطلبة ليسوا أغبياء، بل يوجد عندهم نسبة من الذكاء والقدرة على التفوق، لكن قد يتعرضون لبعض الظروف التي تقلل من القدرة على الدراسة والحفظ، ويستثنى ذوي الاحتياجات الخاصة من ذلك.
إرشادات التعامل مع طلاب صعوبات التعلم
الطرق وخطوات التي يجب القيام بها لمعالجة صعوبات التعليم وهي:
- يجب على الأهل القيام بعملية البحث والدراسة الشاملة لمشكلة صعوبة التعلم، من أجل الحصول على المعلومات الكافية والمتعلقة بهذا الموضوع، والتي تمكنهم من معرفة الطرق ووسائل والأساليب الصحيحة والتي يجب اتباعها عند التعامل مع الطفل، ومن ثم حصر نقاط الضعف والقوة عند الطفل، ويمكنهم اللجوء إلى المعلمين والمختصين لمساعدتهم في القيام بذلك.
- الحرص على المتابعة المستمرة مع المدرسة التي يتعلم بها الطفل، من خلال الاتصال مع المعلمين والأخصائي الاجتماعي الموجود في هذه المدرسة، لأنهم يقضون وقتا طويلا مع الطفل، ويمكنهم التقرب من هذا الطفل ومعرفة كل ما يعاني منه من مشاكل وعيوب وصعوبات، تؤدي إلى تراجعه وعدم قدرته على التحصيل العلمي المرتفع.
- تجنب الضغط على الطفل في إنجاز الأعمال التي تعطى له، وعدم إعطائه أكثر من نشاط للقيام به، وإعطائه الوقت الكافي ليستطيع إنجاز العمل الذي يقوم به.
- العمل على شرح وتفسير الطرق وخطوات التي يجب القيام بها لإنجاز العمل الموكل إليه، ومساعدته في ذلك عن طريق القيام بهذا العمل أمامه، حتى لو تطلب الأمر تكرار العملية لعدة مرات، لحين استيعابها وإنجازها بالشكل المطلوب.
- عند طلب القيام بمهمة معينة من الطفل، يجب مراعاة مناسبة هذه المهمة لعمر الطفل، حتى لا يجد صعوبة كبيرة في القيام بها، عندما تكون أكبر من سنه.
- عدم القيام بمقارنة قدرات الطفل وإمكانياته، بغيره من الأطفال سواء كانوا زملائه في المدرسة، أو إخوانه، فهذه الطريقة خاطئة خاصة عندما تتم المقارنة أمام الطفل، لأن ذلك يتسبب له بمشكلات نفسية أخرى.
- تشجيع الطفل وتحفيزه باستمرار، ويكون ذلك بمكافأته بما يحب، عندما يقوم بإنجاز أي مهمة تقع على عاتقه، فهذه الطريقة تؤدي إلى تحسين نفسيته وحبه للقيام بالمهام التي تطلب منه.
- قيام الأهل بفرض بعض القوانين والأنظمة في المنزل، وإلزام جميع أفراد الأسرة بالتقيد بها، كالعمل على إعادة كل غرض إلى مكانه، في حالة القيام باستخدامه، وتنبيه الطفل في حال لم ينفذ هذه القوانين، لأن هذه الطريقة تساعده على تنشيط ذاكرته وتذكره بوجوب القيام بذلك.