جدول المحتويات
صعوبات التعلم
هي التحديات التي تواجه فئة الأطفال الأسوياء، أو ذو الإعاقة النفسية أو الجسدية، في بعض العمليات المتصلة بالتعلم مثل: فهم مضمون العملية التعليمية، أو التفكير وإدراك الأمور، أو القراءة والكتابة، أو التهجئة ونطق الكلمات، أو إجراء العمليات الحسابية الرياضية، وليس شرطا أن تكون الإعاقة هي سبب حصول صعوبات التعلم لدى الطفل، بمعنى أنه لا توجد علاقة تربط الإعاقة بصعوبة التعلم.
ما هى اسباب صعوبات التعلم
- الأخطاء والعيوب التي تؤثر على النمو السليم لمخ الطفل وهو جنين.
- الوراثة.
- مشاكل وعيوب أثناء الحمل والولادة، مثل التواء الحبل السري على الجنين، وتدخين الأم وشرب الكحول.
- مشاكل وعيوب التلوث والبيئة.
أعراض الإصابة بصعوبات التعلم
- التأخر اللغوي.
- إنقاص أو زيادة أحرف أثناء الكلام.
- ضعف التركيز أو ضعف الذاكرة.
- صعوبة في الحفظ.
- الصعوبة في التعبير عن النفس باستخدام ألفاظ لغوية صحيحية.
- أن يكون المستوى الغوي للطفل أقل من عمره الزمني.
- الصعوبة في استعمال اليدين؛ لأداء بعض الأعمال مثل مسك القلم، والقص.
- قدرات عقلية طبيعية أو أقرب للطبيعية، وأحيانا يكونون موهوبين وذو قدرة عقلية عالية.
أصناف صعوبات التعلم
- صعوبات التعلم النمائية: ترتبط هذه الصعوبات بالوظائف الدماغية، والعمليات العقلية، والمعرفية للطفل، وتعود أسبابها إلى حدوث اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر بشكل سلبي على العمليات ما قبل الأكاديمية، مثل الذاكرة والتفكير، التي لها الدور الكبير في التحصيل العلمي.
- صعوبات التعلم الأكاديمية: هي الصعوبات في الأداء المدرسي المعرفي الأكاديمي، والتي تبدأ مع الطفل في مرحلة الدراسة، وتكون مرتبطة بالصعوبات النمائية، مثل الصعوبة بالقراءة والكتابة وغيرها.
حلول صعوبات التعلم
يجب أن تكون حلول العلاج و دواء متناسبة مع درجة صعوبة التعلم ومدى خطورتها، بالإضافة إلى تظافر جميع الجهود المتدخلة، مثل: المعلمين، والأهل وغيرهم، وتكون الحلول كما التالي:
- تفهم الوالدين للمشكلة: وذلك بتوفير الجو الهادىء البعيد عن التوترات، وتقبل مشكلة الأبناء، والمساعدة على تجاوزها بالتعاون مع المعلمين والمختصين؛ لبناء برنامج العلاج.
- البرنامج التعليمي الخاص: يجب التعاون بين المدرس والأخصائي النفسي والأسرة في وضع التخطيط للبرنامج التعليمي المناسب لطبيعة مشكلة الطفل، وذلك بعمل تقيم لقياس القدرات التعليمية للطفل وكفاءة العمليات العقلية لديه، ويهدف هذا البرنامج إلى تنمية قدرات الطفل بشكل عام؛ للوصول إلى إمكانية دمجه بشكل عملي في صفه مع بقية الأقران، وفي جميع النواحي الأكاديمية والاجتماعية، وتعزيز قدرات الذات لديه، ثم البدء بالعمل مع الطفل وفق هذه الخطة.
- الفحص وتشخيص والتدخل المبكر: الفحص وتشخيص المبكر للطفل من قبل المختصين النفسيين.
- التعاون بين المدرسة والعائلة: يجب أن يكون برنامج صعوبات التعلم شامل لكل نواحي التعلم، وبتنسيق تام بين الأسرة والمدرسة.