الممنوع من الصرف
يُطلق مصطلح الممنوع من الصرف على الأسماء التي لا يدخلها التنوين أو الجر إلا في الحالات الضرورية، أي أنها أسماءٌ لا تُصرف ولا تتغير حركتها الإعرابية إلا في حالات ضرورية، وتسمى بعدة تسميات أخرى مثل الممتنع من الصرف، والمتمكن غير الأمكن، والأسماء غير المنصرفة، ويوجد في النحو عبارة تختصر الأسماء الممنوعة من العلل التسعة التي تجعل الأسماء ممنوعة من الصرف، وهذه العبارة هي: “إِذَا اثْنَانِ مِنْ تِسْعٍ ألَـمَّـــا بِلَفْظَةٍ فَدَعْ صَرْفَهَا وَهْيَ: الزِّيَادَةُ وِالصِّفَة وَجَمْعٌ وَتَأْنِيثٌ، وَعَدْلٌ، وَعُجْمَةٌ وَإِشْبَاهُ فِعْلٍ، وَاخْتِصَارٌ، وَمَعْرِفَة”، وفي هذا المقال سنذكر علامة رفع الممنوع من الصرف.
أنواع الأسماء الممنوعة من الصرف
- الأسماء الممنوعة من الصرف لعلة واحدة
- الأسماء الممنوعة من الصرف لعلتين
علامة رفع الممنوع من الصرف
- تكون علامة رفع الممنوع من الصرف سواء كان صفة أو اسم كعلامة إعراب الاسم المفرد، حيث تكون علامة الإعراب بالحركة الظاهرة أو الحركة المقدرة على آخره، وهي نفسها في الرفع والنصب والجر، تكون بدون تنوين، ويُجر بالفتحة التي تنوب عن الكسرة،
- بناءً على هذا، تكون علامة الرفع إما الضمة الظاهرة التي تنوب عن التنوين أو الضمة المقدرة على آخره، ومثال على هذا: جاء يزيدُ، يزيد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة بدون تنوين، ومثال آخر: سافر موسى: وإعراب موسى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر.