ينتمي قط الزباد إلى سلالة الزباد، وهو من الثديات تحديداً من الحيوانات الآكلة للحوم، و هو يعتبر أحد أنواع سلالة الزباد التي تتواجد في الأنحاء المختلفة من جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، ويعتبر قط الزباد هو الحيوان الوحيد المتبقي من هذه المجموعة، ويشبه هذا القط قط الماكرون بدرجة كبيرة سواء أكان ذلك من حيث المظهر أو السلوكيات، ويرتبط قط الزباد بالحيوانات الآكلة للحوم ارتباطاً وثيقاً وأهمها إبن عرس والنموس، وأكثر ما يميز هذا القط هو رائحته، فرائحته تشبه رائحة المسك بدرجة كبيرة، والمسك يستخدم في تصنيع العطور منذ القدم، وسنعرض في هذا المقال المعلومات عن قط الزباد.
معلومات عن قط الزباد
- يظهر على فراء القط الأسود العلامات و دلائل ذات اللون الأبيض والأسود، كما تظهر هذه العلامات و دلائل على الوجه الرمادي، وهذا ما يجعله شبيهاً بحيوان الراكون.
- يلاحظ بأن الأرجل الخلفية له أطول قليلا من أرجله الأمامية.
- يبلغ متوسط عمر البالغين من هذا القط حوالي عشرين عاماً.
- يبلغ طول جسم هذا القط حوالي سبعين سنتيمتراً.
- إن كفوف هذا قط تتكون من خمسة أصابع وتضم المخالب أيضاً، وهذا ما يمكنه من التحرك نحو الأشجار.
- عادة ما يتم العثور على هذا النوع في أفريقيا وفي الغابات الاستوائية التي تمتاز بوجود الأشجار الكثيفة فيها.
- لا يمكن إيجاد قط الزباد في المناطق القاحلة، حيث أنها تفتقر للماء والمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها ليعيش.
- يستطيع قط الزباد الأفريقي السباحة، وهذا ما يجعله قادراً على العيش على طول الأنهار الصالحة للشرب.
- يعتبر قط الزباد حيوان مسائي، حيث أنه يظهر في الليل بهدف الإصطياد والحصول على الغذاء.
- يقضي قط الزباد معظم فترة النهار مسترخياً على الأشجار المرتفعة، حيث أنها أماكن آمنة بالنسبة له.
- بعد حدوث المعاشرة الزوجية بين ذكر وأنثى قط الزباد، وبعد حدوث الإخصاب والحمل فإن فترة الحمل تبلغ بضعة أشهر.
- في كل ولادة تضع أنثى هذا القط أربعة من الصغار.
- تعمد الإناث إلى القيام ببناء أعشاشها في الجحر تحت الأرض، وذلك حتى تتمكن من وضع صغارها بأمان.
- يتبع قط الزباد نظاماً غذائياً مكوناً من الحيوانات والنباتات.
- معظم الحيوانات التي يتغذى عليها هذا القط تكون من القوارض، والثعابين، والسحالي، والضفادع.
- يعتمد قط الزباد على أسنانه للإنقضاض على فريسته، حيث يبلغ عدد أسنانه أربعين سناً وهي حادة وهذا ما يسهل مهمتها.
- بينما يعتبر قط الزباد أحد الأطعمة للثعابين والتماسيح.
المراجع 1 2