الخبز
يعتبر الخبز من أكثر الأمور المهمّة التي لا بدّ من توافرها في جميع الوجبات الرئيسية، فتكاد جميع وجباتنا اليومية لا تخلو من وجود الخبز فيها، ولاحتوائه على الكربوهيدرات والسعرات الحراريّة بشكل كبير، فإنّه يعتبر من أكثر المصادر التي يعتمد عليها جسم الإنسان لإمداده بالطاقة، والخبز أنواع كثيرة، فمنه ما يرتبط بالبلدان الغربيّة، ومنه ما يرتبط بالبلدان الشرقيّة، وحتى الخبز في البلدان الشرقية له عدّة طرق ووسائل لتصنيعه، وكلّ طريقة لها مسمّىً مختلف عن الأخرى، ومن أكثر أنواع الخبز المعروفة في البلدان العربية هو خبز التميس.
وخبز التميس من أكثر أنواع الخبز المشهورة في الوطن العربي، وله العديد من المسمّيات؛ ففي السعودية يسمى بالتميس، وفي ليبيا يسمى التنور، وفي فلسطين يعرف باسم خبز الطابون، ولخبز التميس العديد من الطرق ووسائل لتحضيره، لإرضاء رغبات الناس بإضافة نكهات مختلفة إليه، وفي هذا المقال سنقدّم أبرز الطرق ووسائل المتبعة لتحضير خبز التميس.
خبز التميس السعودي
المكونات
- كوب من الطحين.
- ملعقة صغيرة من الخميرة الفورية.
- نصف ملعقة كبيرة من السكر.
- القليل من الملح.
- ماء فاتر بمقدار كوب واحد.
- القليل من السمسم للتزيين.
طريقة التحضير
- يتم خلط الطحين، والسكّر، والملح، والخميرة مع بعضهم، ومن ثمّ تتمّ إضافة الماء إليهم بشكل تدريجي.
- مع إضافة الماء يتمّ عجن المكوّنات مع بعضها بواسطة (خفاقة العجينة)، أو يدوياً، حتى يتم الحصول على عجينة ناعمة ومتجانسة.
- يتم تقطيع العجينة على شكل كرات، ومن ثم فرد كلّ كرة على حدة باستخدام مرق العجينة، حتى يتم الحصول على عجينة قطرها مساوياً لشبر اليد تقريباً.
- يتم ترك العجينةة المفرودة في مكان دافئ وتغطيتها حتى تتخمّر جيداً.
- يتم رش بعض الماء على العجينة، ومن ثمّ نثر السمسم على سطح العجينة، ليتم خبزها في الفرن بعد ذلك على درجة حرارة 200 درجة، ويتمّ تركها حتى تنتفخ وتنضج، لتصبح بعد ذلك جاهزةً للتقديم.
اقتراحات
- يمكن زيادة الكميات حسب الكمية المرغوب في الحصول عليها.
- يمكن حشو الخبز بجبنة الشيدر؛ حيث إنّه عند فرد قطع العجينة بشكل دائري على السطح المستوي يتمّ وضع كمية من جبنة الشيدر في المنتصف، ثم تغلق جيّداً، وتترك لمدّة خمس دقائق، ثمّ يتم إحضار أداة ذات رأس مدبّب كالشوكة من أجل عمل فتحات صغيرة بقطع العجينة المحشوة بالجبنة، ثمّ ترص في الصواني وتدهن بالزبدة أو السمن المذاب، ويرشّ السمسم على الوجه، وتدخل العجينة إلى الفرن المسخّن مسبقاً.