الأرز
يعتبرُ الأرزّ الغذاءَ الأساسيّ لحوالي نصف سكان الأرض، حيث إنّه لا يكاد بيت يخلو من الأرز، كما لا يكاد طبق من الأطباق يخلو من وجود الأرز إلى جانبه، ويتميّزُ بأنّه يطهى على أكثر من شكل، كما أنّ الأرزّ يعتبر من أكثر مصادر التغذية المتكاملة، حيث إنّه يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة التي جعلت منه غذاءً مثاليّاً، فهو خالٍ من الكولسترول، كما أنّه قليل الصّوديوم، ويحتوي على الفيتامينات الضروريّة للجسم.
يحتوي الأرزّ البنيّ على كميّة من البروتينات اللازمة للجسم، ويعتبرُ واحداً من الأكلات التي يمكن أن تعطيَها السيّدة لطفلها الصغير، حيثُ إنّه يوصَف للأطفال في الشهور الأولى من العمر، ويتمّ طحنه في الخلاّط، مع إضافة القليل من الحليب أو الماء عليه؛ من أجل جعله ليّناً فيسهل بلعه وهضمه.
أشكال الأرز
توجد أشكال كثيرة ومتنوّعة من الأرز، حيث يختلف نوعُه من دولة إلى أخرى، وهناك أحجام مختلفة من الحبّة الواحدة، فمنه تعرف ما هو طويل الحجم، أو متوسط، أو قصير، ويعود السبب في اختلاف طرق ووسائل طهيه إلى طوله، حيث إنّ لكلّ نوع من أنواعهِ طريقة مختلفة في الطّهي، وذلكَ حسب الشكل الخارجيّ للحبّة.
نصائح قبل تحضير الأرز
- قد تكون بعض أنواع الأرز غير نظيفة، لذلك يجب أن يتم تنقية الأرزّ، وتنظيفه جيداً من الشوائب، ثمّ غسله بالماء النظيف، حيث تطفو الأوساخ على السّطح العلويّ للماء، ويسهلُ التخلّص منها.
- يساعد نقع الأرز قبل تحضيره إلى توفير الوقت اللازم لطبخ الأرز، إذ إنّ الأرزّ المنقوعَ لا يحتاج في تحضيرهِ إلى وقتٍ أطول مقارنةً بالأرزّ غير المنقوع، كما أنّ المنقوع يساعد على الحصول على حبّات متفرّقة من الأرز، فلا تكون حبات الأرز متلاصقة ببعضها البعض بسبب وجود النشا.
طرق ووسائل طهي الأرز
تختلف طرق ووسائل طهي الأرزّ من مجتمع لآخر، ومن بيت لآخر، حيث يفضّل البعض الأرزَّ الذي نكون حباته متلاصقة ببعضها البعض، بينما يفضل آخرونَ أن تكون حبات الأرز كلٌّ على حدة، ومتباعدة عن الأخرى، ولكل نوعيّة طريقة في التحضير.
الأرز الأبيض
- ننظّف الأرزّ جيّداً من أي أوساخ به، ثمّ نغسله بالقليل من الماء.
- نحضر قدراً متوسطَ الحجم ونضعه على النار، ونضع فيهِ كميّة من الزيت النباتيّ، وبعد أن يسخن الزيت نضيف القليل من كميّة الأرز إليه، ونقلّبه باستمرار على النار، إلى أن يأخذ اللون الذهبيّ، ثمّ نضع باقي الكمية المتبقية من الأرز، ونقلبها مع بعضها البعض.
- نضيف كميّة من الماء، بحسْب عدد أكواب الأرز، وحجم حبة الأرز الواحدة، كما يلي:
- في حال كان الأرز المستعمل من الأرز ذي الحبّة الطويلة، نضع مقدار كوبٍ ونصف، أو كوبيْن من الماء مقابلَ كلّ كوب من الأرز.
- أما لو كان الأرز ذا حبّة قصيرة فنضع كوباً من الماء مقابلَ كلِّ كوبٍ من الأرزّ.
- بعد أن تجفّ كمية الماء الموجودة على الأرز، نتذوّق الأرزّ لمعرفة أنه نضجَ أم لا، وفي حال لم يكنْ ناضجاً بشكل كامل، نضيف القليل من الماء إلى القدر مرّة أخرى.
الأرز الأصفر
المكونات
- دجاجة، مقطّعة إلى ستّة أجزاء.
- كوبان من الأرز.
- نصف كوب من البطاطا، مقطّعة إلى مكعبّات صغيرة الحجم.
- نصف كوب من الجزر، مقطّع إلى مكّعبات صغيرة الحجم.
- نصف كوب من الكوسا مقطّعة إلى مكّعبات صغيرة الحجم.
- نصف ملعقة كبيرة من الزنجبيل.
- فصّان من الثوم.
- بصلتان مفرومتان متوسطتا الحجم، مقطّعتان على شكل شرائح.
- خمس حبات من الهيل والقرنفل.
- ملعقة صغيرة من الكركم.
- نصف ملعقة صغيرة من القرفة.
- نصف ملعقة كبيرة من الكركم.
- رشّة من الملح.
- القليل من ماء الورد.
طريقة التحضير
- نسلق الدجاج في ماء مغليّ، ثمّ نضيف الملح، والكركم، والزّعفران، والقرنفل، ثمّ نتركه حتى يسلق جيداً، ونأخذ كميّة من ماء السلق ونسلق فيه الأرزّ، على أنْ يكون السلق لنصف مدة النّضج فقط، وليس نضجاً كاملاً.
- نضع في قدر البصل والثوم مع الخضروات والبهارات المخلوطة والدجاج، ونقلّبها جيداً، ثمّ نضيف الأرز فوق الدجاج، ونضيف الكمية المتبقية من مرقة الدجاج.
الأرز الأسود
- نحضّر الأرزّ المتوفّر في المحلات التجاريّة الخاصّة، ثمّ ننظفه جيداً، إذ يحتوي الأرز البنيّ على الكثير من الأوساخ، ثمّ نغسله بالماء جيداً، ونتأكّد من خلوّه من الأوساخ تماماً.
- ننقع الأرز البنيّ لمدة ما بين ستّ إلى اثنتيْ عشرة ساعة، وبعد أن تنتهي المدة المطلوبة، نضع مقدار كوب ونصف من الماء مقابل كلّ كوب من الأرز، مع كمية من الملح، ويجبُ الحرص على عدم استعمال كمية كبيرة من الملح.
- بعد أن يغلي الماء نضيف الأرز البنيّ إلى الماء، ثمّ نغلق القدر جيّداً، ولا نفتحُه قبل مرور مدة نصف ساعة، وتكون النار هادئة أسفل القدر، إلى أن ينضج الأرزّ تماماً.
- وترتبط الفترة التي يحتاجها الأرزّ من أجل النضج بالفترة التي يتم نقعُ الأرزّ فيها، حيثُ إنّه كلما زادت الفترة التي يتمّ نقع الأرز فيها بالماء، كلما كانت فترة الطهي أقصر.
نصائح أثناء تحضير الأرز
هناك أكثر من طريقة لتحضير الأرز، ولا يمكن أن نحدّد طريقة من أجل طهي الأرزّ، حيث إنّ كلّ سيدة مرتبطة ببعض الأمور، ولكن تتشابه معظم الطرق ووسائل بأنّنا نحمّص الأرزّ على النّار أولاً، ثمّ نضع الماء، وهناك من يضيف الشعيرية إلى الأرز، فنحمص الشعيرية بالزيت، ثمّ نضيف الأرزّ والماء، ولكن طهي الأرز بطرق ووسائل خاطئة، وقد يسبّب السمنة وزيادة الوزن للإنسان، كما أنّه قد يسبب بعضَ أمراض القلب، أو الأمراض المتعلّقة بالأوعية الدمويّة والشّرايين، ومن أهمّ الأخطاء التي نرتكبها أثناء تحضير الأرز، ما يلي:
تحميص الشعيرية بالزيت هناك من يحمّص الشعيرية بالزيت قبل وضع الأرز، وهذا واحدٌ من الأخطاء الشّائعة، حيث إنّ المأكولات النشويّة التي يتمّ تحميصها على الحرارة العالية، تصبح مادة مسرطنة، كما أنّ قلي الشعيرية يزيد من نسبة السعرات الحراريّة والدهون، الأمر الذي يعرض الإنسان للإصابة بالسمنة.
قلي الأرز يفضّل البعض وضع الأرز في الزّيت قبل سلق الأرزّ بالماء، وهذا الأمر يسبب زيادة السعرات الحراريّة، ممّا يكونُ سبباً للسّمنة، وتصلّب الشرايين وانسدادها، الأمر الذي يزيد من احتماليّة الإصابة بأمراض القلب، والموت المفاجئ.
إضافة السمنة وزيادة الوزن النباتية أو الحيوانية حيث إنّ السمنة وزيادة الوزن النباتيّة والحيوانيّة تسبّب زيادةً في نسبة الدهون في الشرايين والأوعية الدمويّة، مما يزيد من حالات الجلطات، أي أنّ جميع الأخطاء تنصبّ في طريقة التحضير، والتي تسبّب احتماليّة الإصابة بأمراض القلب.
استخدام الملح بكثرة كما نعلم فإنّ الملح من أعداء ضغط الدم، فهو يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم، كما أنّه مرتبط أيضاً بالعديد من الأمراض المزمنة، الأمر الذي يعرّض الإنسان للإصابة بأمراض الكلى، لذلك يجب أن تكون كمية الملح المستخدمة معتدلة.