إن الحرارة، أو بالإنجليزية (Heat): هو إحدى مصادر الطاقة الرئيسة على كوكب الأرض، ولها أهمية وفائدة كبيرة جداً، وتطبيقات واسعة في الحياة، فلا يمكن للكائنات الحية أن تعيش وتستمر بالبقاء من دونها. والحرارة غير مرئية، ولكن تستطيع الكائنات الحية الإحساس بتأثيرها. وللحرارة العديد من المصادر، ومنها: الشمس، حيث تعتبر الشمس مصدراً دائماً للحرارة على سطح الأرض، فهي أهم مصدر للحرارة على الإطلاق. ومن المصادر الأخرى: باطن الأرض، والتفاعلات الكيميائية مثل: حرق الفحم والبترول والخشب، والتفاعلات النووية، وغير ذلك.
نظراً للأهمية وفائدة الكبيرة للحرارة، فقد قام علماء الفيزياء بدراستها، وفهم طبيعتها، وقياس درجتها، وإعداد المقاييس المناسبة التي تقاس الحرارة بها. ودرجة الحرارة، أو بالإنجليزية (Temperature): هي كمية الحرارة التي يُخَزِّنُهَا جسمٌ ما، والتي تحدد ما إذا كان الجسم ساخناً أو بارداً. ودرجة الحرارة تقاس بواسطة مقياس أو ميزان الحرارة، أو بالإنجليزية (Thermometer)، ويترجم البعض هذه الكلمة الإنجليزية ترجمة حرفية كما يلي: (الثيرموميتر)، وقد جاء في بعض المعاجم اللغوية ترجمة لهذه الكلمة الإنجليزية بـ (المِحْرار).
ومقياس الحرارة أو الثيرموميتر أو المِحْرار: هو عبارة عن أداة تستخدم في قياس وتحديد درجة الحرارة، وتتكون هذه الأداة في العادة من أنبوب زجاجي أو بلاستيكي مُدَرَّجْ؛ أي مُقَسَّمْ إلى عدة درجات ووحدات حرارية، ويحتوي هذا الأنبوب على سائل من الزئبق أو الكحول. وهناك أدوات أخرى إلكترونية أو رقمية، وتتميز هذه الأدوات بدقتها، وسهولة استخدامها.
وهناك أنواع عديدة من التدريجات أو الوحدات الذي تستخدم في مقياس الحرارة، وأشهر ثلاثة منها هي: