جدول المحتويات
الصبار
هو أحد النباتات الصحراويّة الشوكيّة، والتي تعيش في البيئات الجافّة، ويتحمّل العطش والفقر المائي لسنوات طويلة، ويحتوي الصبّار على عدد هائل من المركّبات الكيميائية، والمغذّيات الطبيعيّة التي جعلت منه ثمرةً طبيّةً بامتياز؛ نظراً لاحتوائه على مجموعة كبيرة من مضادّات الأكسدة والالتهابات وأهمّها الفلافوتيدات، وفيتامينات متنوّعة كفيتامين ي وأ، إضافة إلى الألياف غير الذائبة، والجوامد، ونسبة بسيطة من الكربوهيدرات، وكميّة عالية من الصمغ، وثمانية عشر نوعاً من الأحماض الأمينيّة.
فوائد ثمرة الصبار
- تعمل ثمرة الصبّار على تحفيز الجهاز المناعي والعصبي لتأثيرها المباشر على إنتاج مادة بروستجلاندين في الدم، والّتي تعمل كمضاد حيوي فعّال ضد الالتهابات، كما يساعد الصبّار على إنتاج كريات الدم البيضاء لحماية الجسم من الجذور الحرّة، كما يحفّز عمل الجهاز العصبي، ويحافظ على توازن الهرمونات في الجسم .
- يفيد الزيت المستخلص من الصبار في الحفاظ على صحّة البشرة وحمايتها من ظهور علامات و دلائل الشيخوخة لقدرته على تجديد خلايا الجلد التالفة، وترطيبها وإنعاشها وحمايتها من أشعّة الشمس الضارة، كذلك لعلاج و دواء تقرّحات الجلد والحروق البسيطة وتهدئتها .
- يساعد تناول الصبار على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم؛ لاحتوائه على الألياف والسكريّات والجوامد، وبالتالي تخفيض ضغط الدم المرتفع لفقره بأملاح الصوديوم، والتخفيف وانقاص من التهابات الأوعية الدموية .
- يخفّض الصبار نسبة السكر في الدم؛ لاحتوائه على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والسكريّات مقابل نسبة أعلى من الألياف الّتي تساعد على تفريغ السموم من الجسم، وزيادة الإحساس بالشبع لدى الفرد، الأمر الذي يساعد على إنقاص الوزن الزائد.
- يساعد الصبّار على تحسين حركة الجاهز الهضمي، وحماية المعدة من الحموضة والالتهابات، والمساعدة على التئام التقرّحات فيها.
- ينشّط تناول الصبّار من عمل الكبد، ويمنع تراكم السموم فيه؛ لاحتوائه على مركّبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة .
- الصبار يعزّز القدرة الجنسية لدى الرجال ويعالج مشاكل وعيوب الضعف؛ حيث إنّه يزيد من تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسلية، ويساعد على الانتصاب .
- يفيد الصبار في علاج و دواء التهابات المفاصل الروماتزميّة وتسكين آلامها وتورّماتها؛ لاحتوائه على مضادّات الالتهابات .
- يساعد نبات الصبار على تحفيز نمو الشعر وتحسين صحّته العامة بزيادة كثافته وتنعيم ملمسه وحمايته من التساقط، وتقوية وتنمية جذوره، وعلاج و دواء فروته، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد، ومضادّات الأكسدة، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، والبروتينات الهامّة لنمو الشعر الصحي .
- يفيد في علاج و دواء مشاكل وعيوب الدورة الشهريّة لدة الإناث؛ فهو مدر طبيعي للطمث ومقوٍّ للرحم .
- يدخل الصبّار وخاصّةً الألوفيرا في صناعة الكثير من مستحضرات التجميل والكريمات المرطّبة للشعر وللبشرة، كما يمكن استخدامه لتزيين الحدائق والطرق ووسائل العامة .