جدول المحتويات
القبار
يسمى أيضاً بالكَبَر، والأصَف، أو الشفلَح، وهو أحد النباتات التي تعيش على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر من النباتات البريّة المعمّرة والشائكة تتميّز بفروعها الكثيرة المتشعبة، ولون أزهارها أبيض لها فروع بداخلها رفيعة ذات لون بنفسجيّ، تنمو نبتة القبار في الأماكن المهجورة وعلى الجدران القديمة، تستخدم نبتة القبار في العديد من الاستخدامات الطبية وغيرها والتي سوف نتعرف عليها في هذا المقال.
فوائد نبات القبار
- القبار يساعد على تنشيط الكبد والطحال، ويحافظ عليهما سليمين خاليين من الأمراض.
- يعمل على مساعدة المعدة في علمية الهضم، كما يعمل على الانتهاء والتخلص من الغازات.
- ينشط الدورة الدموية، ويسرع من عملية سريان الدم في الشرايين.
- مفيد في علاج و دواء فقر الدم.
- يعمل على تسكين آلام الأسنان والتهاب اللثة.
- يعمل كملين للأمعاء ومدراً للبول والطمث عند النساء.
- يوصف القبار في حالات الاستسقاء ليتمّ التخلّص من السوائل التي تتجمع في البطن.
- مفيد في حالات النقرس والتهاب المفاصل.
- تستخدم ثمار نبتة القبار في تحضير المخلل الذي يتم استعماله في العديد من الأغراض حيث يدخل في إعداد بعض أنواع السلطات، والباستا، والبيتزا، وغيرها من الأطباق، كما أنّ بعض الدول تستخدم أوراقه في تحضير السلطة كاليونانيين، ويكثر استخدامه في الغرب أكثير من الدول العربية.
- يعتبر عسل القبارمن أجود أنواع العسل.
- يعتبر مقوياً جنسيّاً فعالاً جدّاً للأشخاص الذين يعانون من ضعف القدرة الجنسية.
- يعالج بعض الأمراض الجلدية مثل الحساسية والاندفاعات الجلديّة.
- يعمل على التخلّص من الرمال التي قد تتكوّن في المجاري البوليّة.
- براعم نبات القبار يقي من الإصابة بمرض المياه البيضاء التي قد تصيب العين؛ لاحتواء براعمها على العديد من المركّبات المفيدة الخاصة.
- يمكن استخدامه كنوع من أنواع البهارات ومنكهات الطعام.
- هناك بعض الدراسات تبيّن أنّ القبار له فائدة عظيمة في علاج و دواء الديسك الذي يعاني منه الكثيرون، حيث يتمّ وضع مجموعة من أوراق القبار على مكان الديسك، ويجب مراعاة أن يكون استخدامها في نفس وقت استخدامها أي يجب استخدامها طازجة، ويمكن الاحتفاظ بالقبار لليوم الثاني فقط عن طريق وضع الأوراق أو الجذور عند قطفها في كيس بلاستيكي ونغلقه بشكل محكم، ثمّ نقوم بوضعه في الثلاجة ليتمّ استخدامه في اليوم التالي فقط، حيث إذا بقيت لفترة أطول لا تعطي نفس الفعاليّة المرجوّة.
كما يمكن استخدام جذوره - وتجدر الإشارة إلى أنّ الجذور أكثر فاعلية من الأوراق في هذه الحالة - حيث يتم غسل الجذور جيداً، ثم وضعها في محضرة الطعام لطحنها، ثم توضع في طبق مع بعض قطرات الماء لترطيبها حتى تتماسك ببعضها، ثمّ استعمالها كلبخة على مكان الديسك مدّة خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة.