جمهورية السودان

جمهورية السودان

جمهوريّة السودان

السودان هي دولةٌ تقع إلى الشمال الشرقيّ من قارّة إفريقيا وعاصمتها مدينة الخرطوم، تحدها إثيوبيا وأريتيريا من الشرق، ومصر وليبيا من الشمال، أما من جهة الجنوب فتحدها دولة جنوب السودان ومن الغرب جمهوريّة إفريقيا الوسطى وتشاد.

يعبر السودان نهر النيل الذي يقسم أراضيه إلى شطرين غربي وشرقي، وتقع مدينة الخرطوم عند رافدي نهر النيل الرئيسيين الأبيض والأزرق، أما حوض نهر النيل فهو يتوسط السودان.


نبذة تاريخيّة

ظهرت الحياة البشريّة في السودان قبل حوالي خمسة آلاف عام، حيث استوطنها الإنسان قبل الميلاد، وتداخل تاريخ الجمهوريّة قديماً مع تاريخ مصر القديمة لفتراتٍ زمنيّة طويلة، وخاصة في عهد الأسرة السودانيّة الخامسةِ والعشرين، أو ما يطلق عليهم الفراعنة السود، وهي الأسرة التي حكمت مصر من السودان، ومن أشهر الملوك فيها كانا الملكين بعنخي وطهراقة.

حصل السودان على استقلاله من الاستعمار البريطاني لأراضيه في الأول من كانون الثاني عام ألفٍ وتسعمئةٍ وستة وخمسين، وقد اسقلّ عن مصر في التاريخ نفسه أيضاً، وقبيل إعلان الاستقلال اشتعلت الحرب الأهليّة واستمرت تلك الحرب حتى عام ألفين وخمسة، تخللتها فترات سلامٍ متقطعة، وكان سبب تلك الحرب هي الصراعات العميقة بين المتمردين في جنوب الدولة والحكومة المركزيّة في الشمال، وانتهت بعد توقيع اتفاقيّة السلام الشامل بين الحكومة السودانيّة والحركةِ الشعبيّة لتحرير السودان، ونتج عن هذه الاتفاقيّة أن استقلّ الجنوب عن باقي الدولة عام ألفين وأحد عشر، وتم إعلان الجنوب دولةً مستقلّة وذلك نتيجةً لاستفتاءٍ تمّ إجراؤه إبان توقيع الاتفاقيّة.


تعرضت السودان للعديد من الانقلابات العسكريّة، ففي عام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعة وثمانين، حدث انقلابٌ عسكري أطاح بحكومة الصادق المهدي زعيم حزب الأمة، وقد قاد هذا الانقلاب العسكري العميد عمر البشير، تولّى بعدها منصب قيادة ثورة الإنقاذ، ومن ثمّ أصبح رئيساً للجمهوريّة السودانيّة.


اقتصاد السودان

تعتبر السودان من الأقطار متنوّعة الموارد كالأراضي الزراعيّة والثروة الحيوانيّة والسمكيّة، بالإضافة للغابات والمعادن والمياه العذبة، ويعتمد السودان بشكلٍ رئيسي على الزراعة التي تمثل النسبة الأكبر من النشاط الشعبيّ هناك، بالإضافة للصناعة وخصوصاً تلك الصناعات التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع الزراعة.


النفط

بدأ السودان في الإنتاج الموّحد للنفط في العقد الأخير من القرن الماضي، حيث إن إنتاج النفط في غالبيته يقع في المناطق الحدوديّة التي نشأت بين دولتي السودان، وقد تمتع الجنوب بالسيطرة على معظم حقول النفط منذ تاريخ الانفصال، أما الشمال فقد بقي محتفظاً بمنشآت تكرير النفط وحق التصدير إضافةً لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط لموانئ البحر الأحمر.

في كانون الثاني عام ألفين واثني عشر أوقفت الحكومة في الجنوب إنتاج النفط بعد الفشل في عقد اتفاقيّةٍ مع الشمال بشأن رسوم النقل للتصدير، واتهمت الحكومة في الشمال بسرقة النفط، لكن الإنتاج استؤنف بعد عام بعد التوصل لاتفاقٍ مع الشمال بهذا الصدد، لكن القضايا الأخرى العالقة بين الطرفين تهدد استمراريّة دوام الاتفاقيّة.

أشارت تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أنّ النفط يشكّل حوالي سبعٍ وخمسين بالمئة من دخل حكومة السودان في الشمال، بينما يشكل ثمانٍ وتسعين بالمئة من دخل الحكومة في جنوب البلاد وفق دراساتٍ تمّ إجراؤها عام 2011م.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل