رواية البؤساء
نشرت الرّواية لأوّل مرة في عام 1862، وتعد واحدة من أعظم الروايات باللغة الإنجليزيّة خلال القرن التاسع عشر في العالم، وتشرح الرواية تاريخ فرنسا، والهندسة المعماريّة، والتصميم الحضريّ في باريس، وأقسام سياسيّة، وفلسفة أخلاقيّة، والعدالة، والدين، ويتألف من خمسة مجلدات، ولكل مجلد عنوان وهي: (فانتين، وكوزيت، وماريوس، وملحمة شارع سانت دينيس، وجان فالجان).
فيكتور هوجو مؤلف رواية البؤساء
هو فيكتور ماري هوجو، ولد في يوم 26 فبراير عام 1802م في بيزانسون الواقعة في المنطقة الغربيّة من سانتر، وهو شاعر، وروائي، وكاتب مسرحيّ رومانسيّ، ويعتبر واحداً من أكبر وأشهر الكتاب الفرنسيين، وقد كسب شهرته في المقام الأوّل من شعره، ومن ثم من رواياته وإنجازاته الكثيرة، وتعتبر رواية البؤساء من أشهر ما ألفه هوجو، وتوفي في يوم 22 مايو 1885م.
شخصيّات الرواية
- جان فالجان: هو بطل الرواية، وتمت إدانته بتهمة سرقة رغيف من الخبز لإطعام سبعة أطفال يتضوّرون جوعاً.
- جافرت: هو مفتش الشرطة.
- فانتين.
- كوزيت.
- ماريوس بونتمرسي: طالب قانون.
- إبونين.
- المونسنيور التيناردييه.
معلومات عن المؤلف
- على الرغم من تأييده في شبابه للحكم الملكيّ، إلا أن وجهة نظره بدأت بالتغير مع مرور الزمن لصالح الحكم الجمهوريّ، سيما أنّ عمله كان يختص في العديد من القضايا السياسيّة، والاجتماعية، والفنية أيضاً.
- يعد الابن الثالث لجوزيف ليويولد هوجو، وصوفي المنجنيق.
- بدأ العمل في الشعر، والرواية في وقت مبكر من عمره، وكانت كتاباته الأولى عن الملك، والإيمان.
- وقع فيكتور في حب طفولته أديل، وخطبها سراً دون علم أحد، وتزوّج منها بعد مرور وقت على وفاة والدته.
- توفي الطفل الأوّل له بعد مرور وقت قليل من ولادته في عام 1923م.
- انتُخب من قبل الأكاديميّة الفرنسية في عام 1841م بعد ثلاث محاولات فاشلة، الأمر الذي رفع من صيته في عالم الفنون، والآداب الفرنسيّة.
- انتخب في عام 1848 في البرلمان ليكون محافظاً.
- نشر أول رواياته بعد مرور سنة واحدة من زواجه في عام 1823 م.
- تأثر كثيراً كحال غيره من الكتاب الشباب الفرنسيين بفرانسوا رينيه دي شاتوبريان الذي يعد من الشخصيّات المشهورة في الحركة الأدبيّة الرومانسيّة خلال أوائل القرن التاسع عشر.
- كان أول عمل خياليّ له في عام 1829م ويعكس عمله الضمير الاجتماعيّ الحاد الذي من شأنه أن يبث عمله في وقت لاحق.
- أنتج ما يزيد عن 4000 رسمة على الرغم من اعتباره أنّ الرسم هو ملهاة، وتفرغ بعد ذلك للعمل السياسي، وأصبحت رسوماته بعد ذلك ذات طبيعة إخراجيّة إبداعيّة.