إيران
تقع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في غرب قارة آسيا، وعرفت قديما باسم بلاد فارس، وتبلغ مساحتها مليون وستمائة وثمانية وأربعين ألف ومئة وخمسة وتسعين كيلومتر مربع، وتحتل المرتبة الثامنة عشر على مستوى العالم من حيث المساحة.
السكان في إيران
يقيم على أراضيها خمسة وسبعون مليون نسمة، وتعتبر الفئة المسلمة هي الغالبية العظمى من السكان، إلا أن هناك عددا من الأقليات الدينية إلى جانب الفئة المسلمة، وهي البهائيون، والزرداشتيون، واليارسانيون، والمسيحيون، واليهود.
كما تقيم أيضا عرقيات متفاوتة ومنها الأكراد، والأرمن، والبلوش، والتركمان، ويتواجدون غالبا في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية من البلاد، وتمتاز هذه الدولة بموقع جيوسياسي يمنحها الأهمية وفائدة البالغة، وتعتبر حلقة وصل بين غرب ووسط وجنوب القارة الآسيوية، وتتخذ شعارا وطنيا لها "الاستقلال، والحرية، والجمهورية الإسلامية"، وتتخذ من مدينة طهران عاصمة لها، وتعتبر اللغة الفارسية اللغة الرسمية للبلاد.
تعاقبت الحضارات على الأراضي الإيرانية فقامت بها قبل ألفين وثمانمائة سنة قبل الميلاد المملكة العيلامية، فعمل الميديون على توحيد إيران عام 625م تحت مسمى إمبراطورية، وجاءت بعدها الإمبراطورية الأخمينية الإيرانية وتلتها الإمبراطورية السلوقية الهيلينية، ثم البارثيين والساسانيين.
جغرافية إيران
تقع جمهورية إيران جغرافيا إلى الشمال من خط الاستواء على خطي عرض 24 و 40 درجة، وإلى الشرق من خط غرينتش على خطي طول 44 و 64 درجة، تشترك بحدود من الناحية الشمالية الغربية مع أذربيجان وأرمينيا، أما من الناحية الشمالية فترتبط البلاد بحدود مع بحر قزوين، ومن الناحية الشمالية الشرقية تشترك إيران مع جارتها تركمانستان بحدود.
أما الجهة الشرقية فترتبط بحدود دولية مع باكستان وأفغانستان، ومن الجهة الغربية مع كل من العراق وتركيا، ويحدها من الناحية الجنوبية خليج عمان والخليج العربي.
تتأثر إيران بمناخ يتراوح ما بين قاحل وشبه مداري، ويؤثر هذا المناخ على طول سواحل بحر قزوين والغابات الشمالية، وتشهد المناطق الشمالية من البلاد في فصل الشتاء انخفاضا ملموسا على درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، ومن النادر ما تكون المناطق رطبة طيلة العام، وتسجل البلاد هطولا مطريا يقدر بستمائة وثمانين مليمتر في الناحية الشرقية من البلاد، أما الناحية الغربية فتسجل أكثر من ألف وسبعمائة ميلمتر.
اقتصاد إيران
تحتل الجمهورية الإيرانية المرتبة الثانية على مستوى العالم في تصدير النفط، كما أنها الرابعة عالميا من حيث الاحتياطي من مصادر الطاقة النفط والغاز، ويعتمد الاقتصاد الإيراني على النفط، وتستخدم المحطات الكهرمائية الحديثة لاستخراج النفط.
السياحة في إيران
تعتبر إيران نقطة جذب سياحية، إذ تشتهر بروعة مناظرها الطبيعية، فيتوجه إليها السياح لممارسة هواياتهم بالمشي والتزلج فوق جبال البرز، ويستجمون على شواطئ الخليج العربي وبحر قزوين.