الزّحف العمراني
نتيجة لزيادة عدد السكان على الأرض و تزايد نامي و ملحوظ في السكان أصبحت حاجة الإنسان إلى المسكن حاجة ملحة و ذلك عن طريق تشييد الأبنية العمرانية و المساكن و بذلك يتعدى و يجور على التربة التي هي في الأساس صالحة للزراعة , و يعد الزحف العمراني من أبرز المظاهر تأثيراً على التربة حيث أصبح الآن بناء الشقق السكنية جزء لا يتجزأ من التجارة لذلك يبحث المستمر عن أراضي جديدة لبناء مثل هذا النوع من الإسكانات.
تلوث التّربة
من أكثر العوامل التي تؤثر على التربة و تجعلها بوراً لا فائدة منها هي إضافة الملوثات إليها , و الملوثات هي المواد الصناعية أو ما يسمى المخلفات الصناعية التي تتطرحها المصانع بعد العملية الإنتاجية و هذه المخلفات تحتوي على مواد صلبة و مواد إشعاعية صعب تحللها في التربة و تبقى عالقة في التربة و يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان حيث تصبح مواد مشعة خطرة , لذلك تعتبر هذه المصانع مخالفة لصحة البيئة , لذلك تم تنظيم ما يسمى بصحة البيئةو شرطة البيئة التي تعنى بالمحافظة على البيئة و محاربة التلوث بدرجة أكبر ,و يعد الطمم المخلف من البناء عامل خطر في القضاء على التربة لأنه يعمل على تغطية التربة , و استخاد الاسمد الصناعية بكثر أيضا تؤثر على نوعة التربة .
قطع الأشجار
يعد الغطاء النباتي و سيلة محمة لحماية التراب من التعري و حمايتها من الإنجراف و تحافظ على خصائص التربة , و تعد الغابات و المناطق الحرجية هو الغطاء النباتي المنشر على الأرض, لذلك يتدخل عنصر الإنسان بقطع هذه الأشجار التي يحتاجها في صناعة الأثاث و مستلزمات الحياة الأخرى , حيث تصبح الأرض مكشوفة و معرضة للتعرية و بذلك لا تصلح للزراعة ,و أضاً عن طريق حرق الغابات حيث تصبح الأراضي خالية من الأشجار لذلك تصبح الأتربة بدون فائدة تذكر .
النّشاط الزّراعي
تعد الزراعة من الامور التي تحافظ على التربة و تحمي الأرض من ما يسمى الاراضي البور , من الأساليب الخاطئة التي يمارسها الإنسان هو زراعة الأراضي كل سنة نفس المحصول النباتي و هذه طريقة خاطئة في اسلوب الزراعة لذلك يجب العمل على اراحة الارض و تغير نوع المحصزصل سنة بعد سنة , و طريق جرف التربة هي تعتبر الجرافة العميقة من ما هى اسباب تدهور الأتربة .