- الحمل
- ماذا يُؤثِر على الحامل
- عدم الحُصول على النوم الكافِي
- عدم مُراجعة الطبيب بشكل دوري
- شُرب السّوائل السّاخِنة كالقهوة والشّاي
- الشهيّة المفتوحَة على الأشياء الغَريبة
- الخوف على الجنين وعدم مُمارسِة الرّياضة
- التأثُر بالمُشكِلات التي تحدُث دوماً
- لِبس الملابس الضّيقَة
- الإفرَاط في إقامة العلاقة الجنسية
- السّفَر
- التدّخين
- تجنُب أشّعة الشمس
الحمل
تُعد فترة الحَمِل منْ أهم المراحل الطّبيعية التي تمُر بها المرأة، ويُصاحبُها العديد من التغيُرات الجِسمانيّة والنّفسيّة والعصبيّة، ولكنّها تبقى في نهاية المَطَاف حُلم كل امرأة بأنْ تُصبح أماً، وتُخرِج جِيلاً قادراً على تدبير أمورِه بنفسِه، وتحّمُل المسؤولية عن الآباء عندما يتقدّم بهم العُمر، ولكنْ هذه المرحلة رغم جَمالها إلّا أنّها تُعدْ المرحلة الأصعَب، والسّبب في ذلك راجِع إلى المسؤولية الكبيرة التي تقَع على المرأة، في القُدرة على تحمُل الألم وتحمُل ما تمُر به خلال فترة التّسعة أشهُر، والتي تُعد مرحلة طويلة الأمَدْ بالنسبة للمرأة، فهذه المرحلة أخطر ما يكون على المرأة، وحتى على طِفلِها، ولهذا يستلزِم عليها أنْ تعرِف الأشياء التي تُفيدَها وتقوم بها، وأيضاً تُحاول الابتعاد عن الأشياء التي تُضّر بصحتِها، فماذا يُؤثر على الحامِل؟.
ماذا يُؤثِر على الحامل
فالمرأة الحامِل تكون أكثر عُرضَة من غيرها للإصابة بأيْ مرض قد يقِف في طريقَها، فجِسمَها يبدأ بالضّعف، ويُصبح الأمر أصعب كُلما بدأت مَراحل نُمو الطفل بالزّيادة، وعليه كان لا بُدْ لنا أنْ نذكُر الأمور التي تُؤثر في المرأة الحامِل، بطريقة سلبيّة، ونُحاوِل أن نُبعدَها عن هذه الأمور لتحيا حياة طبيعية، وتُنهِي هذه المرحَلة على خير، ومنْ أهم الأمور المُؤثِرة بها ما يلي:
عدم الحُصول على النوم الكافِي
فالمرأة في مَراحِل الحمل المُختلِفة يجب على جِسمها أن يحصُل على كِفايتِه من النوم، لأنّها إنْ لم تحصُل على ذلك فقد يُؤثّر عليها، وعلى قُدرتِها في تولّي المَهام المُوكّلة إليها، وتُساعدُها في تخطّي هذه المراحل بكُل سُهولَة، فمراحل الحَمل كثيرة ومُتنوّعِة، وفي كُل مرّة يجب عليها أنْ تكون بالوعِي الكافِي لتُحصّن نفسَها بالرّاحة الجسديّة.
عدم مُراجعة الطبيب بشكل دوري
فمُراجعة الطّبيب من الأمور المُهّمَة التي تُساعد المرأة في الوصول إلى مرحلة الحمل بالشّكل الطبيعي، فالطّبيب يُقدّم للمرأة النّصائح، ويُعطيها النّصيحة تِجاه الأشياء التي يتوجّب عليها القِيام بها، أو الابتعاد عنها، ومنْ نصيحة الطبيب يُمكنِك أنْ تُلاحِظي أهمية وفائدة أنْ تكونِي بصّحة جيّدة حتى تُقاومِي أيْ مَرض أو تعب قد ينشأ خلال هذه المَرحلة، ويجب أن تكوني على استعداد للاستِماع للطبيب بطريقة تُحقِق لك الهُدوء والرّاحة.
شُرب السّوائل السّاخِنة كالقهوة والشّاي
فيحرج على المرأة خاصّة في أولى مراحل الحَمل أن تقوم بتناول كِميات كبيرة من السّوائل السّاخِنة وأيضاُ التي تحتوي على كِميات كبيرة من الكافيين، لأنّ ذلك قد يُؤذي الجنين في مَرحلِة التكوين، وعندَ الجلوس مع امرأة كبيرة في السّن، يُمكنُها أن تُفسّر لك هذا الأمر بأنّ له علاقة بالدّم المُتجمّع، فهذه السّوائل قد تُؤدي إلى إذابَة عملية التجميع، وبالتالي تتّم خسارة الطّفل في أولى مَراحِله، وأعني بهذا الأمر أيْ الشّهر الأول وبداية الشّهر الثاني، وكما ويُفضّل ألا تتعرّض المرأة للحرارة الشّديدة أثناء استعمال الحمّام، كالاستحمَام بالماء السّاخن لأنّ ذلك يُؤذِي الجنين أيضاً.
الشهيّة المفتوحَة على الأشياء الغَريبة
فهُناك بعض النِساء، وأعني حالات قَليلة وتكاد تكون نادِرة، تتطلّب أشياء غريبة خلال فَترة الحمل، فيجب على الرجُل أنْ يقوم بتلبية هذه الأمور، وليس للأمر علاقة بأنْ يُظهر ذلك على المولود أو ما شابَه، ولكنْ له علاقة باحتياجات المَرأة، حيث تشعُر المرأة عند تلبيّة رغباتها بأنّها تملُك الكون، وأنّ زوجها يُحبُها ولا يُريد أن يترُك شيئاُ في نِفسِها.
الخوف على الجنين وعدم مُمارسِة الرّياضة
فالكثير من النّساء تخشى على الطّفل من الحركة الزّائِدة، وتُحاول تجنُب التّعرُض للحركة أو مُمارسة أيْ تمارين رياضية، ولكنْ الحقيقة التي يجب على المرأة أنْ تعِيها جيداُ أنّ الطّفل مُحاط بكميات كبيرة من السّوائِل كما أنّه في مكان مَحمِيّ جداًُ في جسدِها، لذلك فهو لا يتأثَر بأيْ حركة أو حركات الصّلاة وما إلى ذلك، لذا يُنصح المرأة بضرورة مُمارسة التمارين الخفيفة كالمشِي، أو اليُوغَا وغيرها، فهي تعمل على تحسين النفسيّة لذلك حاولي أن تبذِلي القليل من الجُهد، وتأكدِّي أنّ كل حركة تقومين بها تُفيد جِسمِك وتُفيد الجنين أيضاً.
التأثُر بالمُشكِلات التي تحدُث دوماً
فتجِد أنّ العديد من النّساء تُواجِه المُشكلات بالبُكاء الشّديد والإغماء وما إلى ذلك، مُتناسيّة أنّها حامِل، وكل ما يُؤثر بها يُؤثر بالجنين بشكل واضح، وعليه لا بُدّ للمرأة أن تبتِعد قدْر الإمكَان عن الانْفعالات خاصة في أولى مراحِل الحَمل، ويجب ألا تدَعْ شيئاُ يُؤثر على نفسيتِها، ويجب أن تبتِعد المرأة عن كل الأمور المُؤذيّة كالضّرب أو التعرُض للتعذيب وما إلى ذلك.
لِبس الملابس الضّيقَة
فهُناك العديد من النّساء خاصة اللواتي لم يتعرضْنَ للحمل من قبل، تجد أنهُن يرفُضنْ فكرة الحمل، ويُحاولنّ أن يُبدين جميلات وغير بدِينات بسبب الحمل أطول فترة مُمكِنَة، وهذا ما يُؤثِر عليها بشكل كبير، حيث تجدُها تلجَأ للبس الملابس الضّيقَة والاستمتاع بها، وأيضا الكعِب العالي، وهذا وحدُه كفيلاً بأنْ يُؤثِر على الحمل، فما أنْ تُصبِح هذه المرأة في أشهر الحمل الأخيرة حتى يتقوّس ظهرها بشكل واضِح، ويُصبح الأمر صعباً عليها، لذلك نجد أنّ نصيحة الطبيب الأولى مُنذ بداية فترة الحمل أنْ تقوم المرأة بالتخلّي عن كل هذه الأمور حتى يسير الحمل بالشّكل الطّبيعي بعيداً عن الألم وما شَابَه.
الإفرَاط في إقامة العلاقة الجنسية
فتجِد أنّ الّرجل لا يهمُه إنْ كانت المرأة حاملاً أو لا، ويُحاول أنْ يُشبع رغباتِه بأيْ طريقة على حِساب صحة الزّوجة، أو تأثُر الجنين، لذلك يُنصَح بأنْ يتّم التوقُف التّام، أو التقليل من العلاقة في أولى فترات الحمل، أو حتى يُصبح وضع الأم مُستقِراُ، وأيضاً يجب تجنُب العلاقة في الآوِنة الأخيرة، لأنّ ذلك يُؤدي إلى الولادة المُبّكِرة، والتي هي مُضّرة لصحة الجنين، وقد تُسبِب في خسارتِه.
السّفَر
فهناك منَ النّساء من تُقرر السّفر بدون أنْ تُراعِي أنها حاملاُ، لذلك يجب التأكُد من وصول الأم والجنين للمرحَلة التي تُمكنُها من التنّقُل بحُريّة، خاصةً إنْ كان السّفر بواسِطة السّيارة، فهذا الأمر قد يُسبِب الإرهاق الشّديد للمرأة، وقد يُؤدي ذلك إلى فُقدان الجنين، وعدم السّيطرة على النّفس.
التدّخين
فيحذر على المرأة الحامل أنْ تستمِر في التدخين إن كانت مُعتادة عليه، ويجدُر بها التوقُف الفوري في فترة الحمل، وفترة الإرضاع أيضاً إنْ كانت ترُيد الحصول على طفل سليم مُعافى وخالٍ من أيْ أمراض تنفسية وما إلى ذلك، ويجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين والفيتامين، فهي التي تقِي الجِسم من الأمراض، وتُساعد على اكتمال نُمو الجنين، ووصولُه إلى الوزن الطبيعي الذي يسمَح له بالبَقاء على قيد الحياة.
تجنُب أشّعة الشمس
فهُناك بعض النساء اللواتي يُفضِلنّ عدم التعرُض لأشعة الشّمس حتى لا تتأثر البشرة، ويُصيبُها السّمار، ولكن لو عرفت المرأة أهمية وفائدة هذه الأشعة خاصة الصبّاحية لصّحتها ولصّحة جنينها، لداومت على البقاء جالسة فيها، ولم تُبارحُها قط، فأشعة الشمس تمُد الجسم بالطّاقة، وتُساعد في نُمو العظام بالشّكل السليم، كما أنّها تُخلِص الجسم من الأمراض الجِلديّة المُنتشِرة وتقضي على الحشرات العالِقة على الجسم كالعثْ وغيرها، وهي مُفيدة أيضاً فيما يتعلَق بنضارة بشرة الأم، وعدَم تعرُضِها لمُشكلات صحيّة كالكَلَف والنَمش المُرتبطتان بفترة الحمل.