الأسطوانة هي إحدى الأجسام الهندسية الأساسية، و هي مجسم يتوسطها ما يعرف بمحور الأسطوانة، حيث أن كافة النقاط تبعد عن هذا المحور بمسافات معينة، و أما من طرفي الجسم الاسطواني فهناك سطحان دائريان يتعامدان مع محور الأسطوانة، كما ويمكن تخيل هذا المجسم عن طريق تخيل مستطيل يدور حول واحد من أضلاعه الأربعة دورة كاملة، ومن هنا يسمى محور عملية الدوران هذه بمحور الأسطوانة أما الضلع المقابل له فيسمى براسم الأسطوانة، لأنه هو الذي يحدد محيط هذه الأسطوانة. ارتفاع الأسطوانة هو القطعة التي تصل ما بين الوجه الدائري الأول للاسطوانة وما بين الوجه الادائري الثاني لها، بحيث تكون هذه القطعة متعامدة مع كلا السطحين الدائريين، ووضع هذه القطعة بالنسبة إلى محيطي القاعدتين هما اللذان يحددان ما إذا كانت الأسطوانة مائلة أم قائمة، فإذا تعامد ارتفاع الأسطوانة مع المحيطين فإنها تكون عندئذ اسطوانة قائمة، أما إن لم تتعامد القطعتين مع الأسطوانة فإنها تكون اسطوانة مائلة.
من أهم القوانين التي تدرس وتحلل وتصمم الأسطوانة بناءً عليها هي كالآتي – مع العلم أن هذه القوانين تنطبق بشكل أساسي على الأسطوانة القائمة ( أي التي يتعامد محيطا قاعدتيها مع الارتفاع بينهما ):
وهذه العلاقات مستخدمة بشكل كبير جداً في تصميم وتحليل الأسطوانة في كافة العلوم التي تحتاج إليها وخاصة علم الهندسة.