المعجنات
تعتبر المعجّنات من أهمّ الوجبات اللذيذة والخفيفة التي يتناولها الكثير من الناس خلال يومهم، كما وتمثّل المعجّنات واحدةً من أهم الطرق ووصفات التي يرغب الكثيرون في تعلّم الطرق ووسائل المختلفة في تحضيرها داخل المنزل والاستمتاع بمذاقها الشهيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك العديد من الأصناف والأشكال التي يمكن أن تحضّر بها المعجنات، كما أنّ هناك العديد من الطرق ووسائل التي يمكن بها تحضير المعجّنات والّتي تتصف جميعها بالبساطة والسهولة.
من أكثر أنواع المعجّنات شهرةً بين الناس هي عجينة الخليّة، وهي طريقة يتمّ من خلالها تحضير معجّنات الجبن والزعتر بأسلوب بسيط، وتتمتّع بشكلٍ جميل جداً يشبه إلى حد كبير شكل خلية النحل، لذلك سمّيت بعجينة الخلية، وتوجد هناك العديد من الطرق ووسائل التي يتمّ من خلالها تحضير عجينة الخليّة، وفي هذا المقال سنستعرض إحدى الطرق ووسائل التي يمكننا من خلالها تحضير عجينة الخليّة.
طريقة عجينة الخلية
المكوّنات
- ثلاث ملاعق كبيرة من حليب البودرة.
- خمسة أكواب من الدقيق.
- كوبان من الماء الدافيء.
- ربع كوب من الزيت.
- ربع كوب من السكّر.
- ملعقة كبيرة من الخميرة الفورّية.
- مئة وخمسون غراماً من الجبن لغايات الحشو (من الممكن استخدام الزعتر).
- كميّة مناسبة من السمسم، وحبّة البركة لتزيين عجينة الخلية بعد أن نقوم بخبزها.
طريقة التحضير
- نقوم بوضع كلٍّ من الحليب، والخميرة، والزيت، والماء، بالإضافة لكوبين من الدقيق؛ حيث تتمّ إضافتهما بشكل تدريجي في الخلاط الكهربائي، ونبدأ بخلط المكوّنات جيّداً حتى تصبح متجانسة.
- نقوم بوضع الخليط الذي أعددناه إلى ما تبقّى من كميّة الدقيق، ونبدأ بالعجن حتى نحصل على عجينةٍ ناعمة ومتماسكة، ثمّ نتركها مدّةً من الزمن حتى تتخمّر؛ حيث تتراوح هذه المدة من عشر دقائق لربع ساعة.
- بعد مرور المدّة الزمنيّة الكافية نقوم بتقطيع العجين على هيئة كرات، ونبدأ بحشوها بالكميّة المناسبة من الجبن أو الزعتر حسب الرغبة، ومن ثمّ نقوم برصّها في صينيّة فرن دائريّة الشكل، ودون ترك مساحات، ومن ثمّ نقوم بدهن وجهها بالقليل من الزيت، ونرشّ كميّةً مناسبة من السمسم وحبة البركة.
- نضعها في الفرن مدّةً حوالي ربع ساعة حتى تتحمّر وتأخذ اللون الذهبي، ومن ثمّ نقوم بإخراجها من الفرن وتصبح جاهزةً للتقديم.
من الأفكار التي يمكن تطبيقها على عجينة الخلية هي إضافة كميّة بسيطة من العسل أو القطر حسب الرغبة بعد إخراجها من الفرن، وذلك لتصبح صنفاً شبيهاً بأصناف الحلويّات، كما ومن الممكن استخدام حشوة أخرى هي دمج الزعتر والجبنة مع بعضهما البعض وليس كلّ واحدٍ منهما على حدة.