أولاً الأرانب فى سطــور
الأرانــب حيوانات برية قارضة تتبع الحيوانات الثديية ( لأنها تحمل وتلد) وتربى بجوار المنازل على هامش المزارع ولاتحتاج تربيتها إلى رأس مال كبير وأماكن واسعة ومشقة كبيرة، لأنها سهلة التربية والتغذية ولها مقدرة كبيرة على تحويل المواد العلفية الرخيصة الثمن إلى لحم ذو قيمة غذائية، عالية وفراء ذو قيمة مالية كبيرة وتمتاز بمقاومتها للأمراض وسرعة توالدها حيث تلد 4-7 مرات في العام وتنضج للتزاوج بعد 5-6 أشهر وتلد في كل مرة 5-12 فرد تقوم برعاية صغارها بنفسها.
والأرانب كثيرة الخوف شديدة السمع والشم والحذر الدائم سريع الجري خفيفة البصر ترقد أو تختبئ نهاراً وتخرج للالبحث عن غذائها بعد الغروب.
وتربى الأرانب في مزارع إقتصادية تدر أرباحاً طائلة إذا ما اعتني بتربيتها جيداً وفق الشروط الفنية الحديثة وهي مصدر دخل مستمر للمربي والفلاح لتحسين مستوى المعيشة كما أن لحمها لذيذ وتسد حاجة المستهلك من البروتين الحيواني والرغبة في اقتناء الفراء، وحياة الأرانب الإنتاجية تصل إلى ثماني سنوات وزوج منها ينتج في السنة مع مواليده وأبناء مواليده مايقدر بـ288 – 312 كغ لحم وهذا مايعادل وزن خمسة خراف متوسط وزن كل منها 50-60 كغ أو وزن عجل مسمن لمدة سنة، وخاصة فإن الوعي الثقافي والاجتماعي وإرتفاع مستوى المعيشة بالوطن العربي يتطلب حتماً مزيداً من الاحتياجات الغذائية وخصوصاً هذه المواد الأساسية الضرورية في التغذية السليمة الصحة وذلك بغية تدارك النقص الحاصل في برامج الإنتاج الحيواني وزيادة الأعداد المرباة من الأرانب وتعويض نقص البروتين الحيواني وسد حاجة الأسواق من الفراء والشعر باتباع أحدث الطرق ووسائل العلمية والتكنيك الحديث فيها كل ذلك يحقق للوطن العربي مزيداً من الإنتاج ومانرجو هل من عز وتقدم و‘زدهار ونصر.