الحصان من الحيوانات الثدية ، يتبع فصيلة الخيول ، و الحصان منذ القدم عُرف في الحروب و المعارك في الركوب و لجر الأشياء المختلفة . و الأحصنة تختلف في أشكالها و أحجامها و ألوانها .
فأنواع الخيول / الأحصنة : الحصان العربي ، و الحصان الإنجليزي ، و الحصان المهجن الأصيل ، الذي هو بين العربي و الإنجليزي . و الحصان المخصص لسباقات الأرض المنبسطة ، و الحصان البريري، أما ألوان الأحصنة : لون الكميت ، و اللون الأشقر ، و اللون البني ، و اللون الأسود ، و اللون العسلي ، و اللون الأشهب .
من أبرز الصفات الجمالية التي ميّز بها الله تعالى الأحصنة ، وجود الحجل عندها ، اللون الأبيض فوق الحافر عندها . و الغرّة ؛ ( وهي اللون الأبيض فوق الجبهة عنده ) . كما يمتاز الحصان بحجم عينيه الواسعتين ، و اتساع المنخارين عنده ، و الاستقامة في ظهره ، و انتظام قوائمه ( أرجله ) . كما يمتاز الحصان بتقوّس الرقبة عنده ، و قوّة عضلاته ، و ضيق الخصر لديه .
يتغذى الحصان على الحشائش ، فالله تعالى خلق أمعائه قادرة على هضم الأعلاف و التبن و أكلها . و تتنوع مشية الحصان ، فهنالك المشي العادي ، و هنالك الخبب ، و العدو ، و هنالك العدو السريع ؛ و هو الجري السريع، وتعيش الأحصنة في أماكن مختلفة ، تختلف هذه الأمكنة من المناطق الاستوائية إلى أماكن الغابات ، إلى الخيول ، و إلى السهول . و توضع الأحصنة في الإصطبلات ، التي يجبن أن تكون نظيفة و مريحة ، و أن تكون حسنة الإضاءة ، و جيدة للتهوية . و لأن الأحصنة حيوانات محبوبة فتجدها في مختلف البلدان ، و جميع القارات ، كما و نجدها تعيش في الصحراء .
ذكر الخيل في القرآ الكريم ، فقال الله تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) / سورة العاديات . و قال تعالى : إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ - سورة ص، كما و يستخدم الحصان في الأمور الزراعية ، و يستخدم في النقل . كما و يستخدم الخيل منذ القدم إلى يومنا هذا في الفروسية ، و مختلف المسابقات الرياضية لسرعته و قوة أرجله و بنية جسمه .