الكلاب من أكثر أنواع الحيوانات إخلاصاً وفائدة للإنسان ، حيث يستخدم الكلب في مجال الحراسة بشكل كبير ، أيضا يمكن أستخدم الكلب كمساعد للإنسان بشكل واضح وبخاصة عند الشعوب الأوروبية والأجانب في دول أمريكا وأستراليا والصين واليابان وألمانيا وفرنسا والكثير من دول أوروبا ، حيث يعتبر الكلب من الحيوانات الأليفة التي يمكن تربيتها في المنازل ويمكن أن يستخدم الكلب كمساعد شخصي للإنسان في الكثير من الحالات حيث يستخدم الكلب كمساعد للأشخاص اللذين يعانون من العمى حيث يمكن للشخص الأعمى أن يتحرك بمساعة الكلب والقيام بالعديد من الأنشطة التي يمكن القيام بمساعدة الكلب بالنسبة للشخص الأعمى ، فيمكننا ذلك أن نستعين بحيوان أليف لممارسة الأنشطة اليومية التي لم نستطع القيام بها في الوضع الطبيعي ، ويمكننا أن نستخدم الكلب في الحراسة من خلال تربية الكلب في منازلنا للحراسة من الغرباء وأيضاً يمكن أن يستخدم لما هى اسباب بوليسية ، حيث يستخدم الشرطة الكلاب بشكل كبير من حيث اتباع وتقفي آثار الأدلة التي ممكن أن نستدل من خلالها على الفاعل لجرم أو جنحة معينة ، فهو يشارك رجال الشرطة والأمن عملهم ، فهنالك العديد من الكلاب البوليسية التي يستفيد منها رجال الأمن بشكل يومي لإكتشاب الجرائم وفاعلينها والأشخاص المشبوهين ، كما يمكننا أن نقوم بتربية الكلب كحيوان أليف في المنزل ليشكل صديق لنا فهو حيوان مرح ومؤنس لوحدة الإنسان ويمكن أن يشكل فرد من أفراد العائلة ونلحظ ذلك بشكل واضح في دول أوروبا وفي أمريكا حيث يعتبر الكلب حيوان هام جداً يحمي العائلة ويقوم أفراد العائلة بالقيام بنزهات للمشي مع الكلب والركد مع الكلب والتنزه مع الكلب في المتنزهات والحدائق ويمكننا أن نستمتع جداً بالعناية بالكلب إذا ما استطعنا تربيته وترويضه وتعليمه طريقة إجباره وإلزامه على إطاعة أوامرنا وما نريده .
ولكن كيف لنا أن نرغم الكلب على إطاعة أوامرنا ؟ هنالك العديد من الأساليب التي يمكننا أن نتّبعها لترويض الكلب وإرغامه على إطاعتنا وذلك مثلاً من خلال مكافئة الكلب وتدريبه على حركات معينة ، الكلب حيوان ذكي وممكن أن نقوم بتدريبه على حركات كثيره من خلال أن نقوم بتمرينه على حركات معينه بالتربيت على الفخد لجعله يأتي باتجاهنا وممكن ان نقوم بتدريبه على جلب الأشياء لنا من خلال جعله يمسك بالعصا ومن ثم رمي العصا بعيداً عنه حتى يقوم الكلب بالإمساك بالعصا وجلبها إلينا مره أخرى لكي نعيد الكرّة مرّة ثانية وهكذا .
