لقد تنوعت مصادر البحث في عصرنا الحالي وخصوصآ بعد انتشار الشبكة العنكبوتية فقط اصبحت افضل مصدر من المصادر القديمة التي كنا نتعامل معها للحصول على معلومات نريد معرفتها .
لقد كان يلجآ المتعلمون والباحثون الى مصادر بحث وتعلم متنوعه ومنها:-
1- المصادر المطبوعة 2- المصادر الغير مطبوعة 3- المصادر المتعددة او التعليمية
المصادر المطبوعة وهي اساس الخدمة المكتبية , وتتمثل في الانواع التالية :
- الكتب - الدوريات - الكتيبات والنشرات - القصاصات
المواد غير المطبوعة : وتنقسم الى :-
السمعية والبصرية
السمعية وهي التي تعتمد على حاسة السمع في استقبالها مثل الاشرطة والاسطوانات والتسجيلات الصوتية المختلفة .
البصرية وهي التي تعتمد على حاسة البصر في استقبالها كالصور والرسومات والمجسمات والعينات والنماذج والشرائح .
المصادر المتعددة :-
وتتكون من مزيج من اوعية المعلومات المطبوعة والغير مطبوعةمثل الكتب والصور والافلام والعينات .
لقد ابرزت النظريات التربوية الحديثة أهمية وفائدة تعدد مصادر التعليم وعدم الاقتصار على الكتاب المقرر كما كزت تعزيز التعليم ومساعدت الطالب على تطوير نفسه حسب قدرته وبطريقته الخاصة . ولتسيل ذلك وجدت أشكال مختلفة واستراتيجيات متنوعة منها المشاريع الفردية والتعليم المبرمج والتلم التعاوني .
وقد تطلب توفير هذه التقنيات توفير مصادر للتعلم يعتمد عليها اكثر من الكتاب المدرسي المقرر , وبرزت المواد غير المطبوعة لتلبي حاجات التعلم الحديثة للمعلم والمتعلم .
وتمكن هذه المواد المعلم من ان يقدم المعلومات بطريقة اكثر فاعلية ويعزز محاضراته بالشفافيات او الشرائح المعبرة عن الموضوع او المجسمات والنماذج والعينات التي تعطي صورة حية لموضوع الدرس مما يجعل أثر التعليم باقيآ لفترة أطول .
لم يقتصر استخدام مواد غير الكتب في مجال التربية بل تعداه الى عدة مواقع في المجتمع , فالتلفزيون والراديو يلعبان دورآ مسيطرآ في حياة الافراد سواء في نشر المعلومات العامة مثل إذاعة الأخبار او البرامج التربوية وشمل استعمال مواد غير الكتب جميع فئات المجتمع .
ونتيجة لذلك أصبحت مراكز مصادر التعليم تدرك أهمية وفائدة ازدياد نسبة المواد غير الكتب في مجتمعاتنا .
ولقد احتلت مواد الكتب مكانها في مراكز مصادر التعليم حيث أن الكثير منها يطبق تكنولوجيا التربية تدريب التلاميذ والمعلمين على استخدام الحاسب الآلي واستخدام خدمات مركز مصادر التعلم التي تعرض عن طريق الشريط والشريحة والفيلم والتسجيل التلفزيوني .
وكذلك تستخدم مواد غير الكتب بكثرة للمستفيدين من الاطفال وخصوصآ عند سرد القصص عليهم .
لقد تم الاستفادة من مصادر البحث والتعلم في التعليم لتوفير اكبر قدر ممكن من الخبرات المتنوعة التي تحقق الاغراض التالية :-
- المساعدة في الاسراع بعملية التعليم وتوفير الوقت والجهد والمال . - تزويد المتعلم بخبرات تعليمية تتناسب مع استعداداته وقدراته وميوله . - إبقاء أثر التعليم وجعله أكثر ثباتآ في ذهن المتعلم . - المساعدة في تسلسل الأفكار والخبرات وترابطها خلال الموقف التعليمي . - زيادة فعالية المتعلم ونشاطه الذاتي ودوره الإيجابي في العملية التعليمية .