الوشم أو Tattoo هي من الأمور الظاهرة والشائعة في الوقت الحالي بين الشباب المراهقين والمراهقات ،وهي من الأمور التي يعتبرها الشباب من الفن حيث يتم غرز هذه الإبرة في جلد الإنسان ويخرج الدم ثم يتم وضع الصبغ أو اللون المستحب عن طريق الفتحات والتي تبقى داخل الجلد ولا يزول .
الوشم موجود منذ القدم ومعروف منذ قرون ، واشتهرت في بداياتها الآينو وهم السكان الأصليين لدولة اليابان حيث كانوا يستعملونها لزخرفة وجوههم واعتبروها نوع من أنوع العادات والتقاليد وهم أوّل من إستخدموا الوشم ، وانتشر الى العالم حتّى يومنا هذا وأصبح أكثر شيوعاً وتداولاً بين المراهقين ، وحتى نجوم الغناء أصبحو يستخدمونها بكثرة ومنهم من يصل لم يعد هناك مكان فارغ ليضع وشم جديد على جسمهِ .
النظرة الطبيّة للوشم :
الكثير من أطباء الجلديين يسألون عن مضار الوشم وما نتائجها ، ف الأطباء الجلديّون من الناحية الطبيّة هناك مخاطر منها :
- إمكانية الإصابة بمرض سرطان الجلد والحساسيّة والالتهاب الحاد بسبب التسمم لاستخدام أصباغ خصّصت لأغراض أخري كطلاء السيارات أو الحبر المستخدم للكتابة .
- إمكانيّة الإصابة بأمراض أخري لسوء التعقيم المستخدم في الوشم كالأيدز والفيروسات والالتهب الكبدي الوبائي .
- قد يؤدّي الى تغيّر الحالة النفسيّة للواشم ممّا يؤدّي الى تغيّر في سلوكهِ في شخصيّتهِ بسبب التفاخر أحياناً والجمال بمنظورهِ أو الندم على الوشم بعد فترة فيزداد كرهاً لنفسهِ .
أنواع الوشم من ناحية عمرها :
- الوشم الدائم : وهو الوشم الذي لا يزول ويبقى الى الأبد ويعتبر من الصعب التخلّص منهُ .
- الوشم المؤقّت : وأحياناً يطلقون عليها العرب ب Tattoo ككلمة تدل على أنّها مؤقتة مع أنّها نفس المعنى ، ولكن هو وشم يبقى لتفرة ويزول وهو شائع عن البنات كرسم الحواجب ووضع علامات و دلائل معيّنة ، ولم يحرّمها الإسلام ما دام ما فيها صور تدل على حيوانات أو أشخاص ولكن من المستحب تركهاا .