الموز من الثمار و الفاكهة التي خلقها الله عز و جل ، تمتاز بلونها الأصفر ، وحجمها الذي بحجم الخيار ، يتبع الموز الفصيلة الموزية جنس الموز . وكلمة "موز " أتت من غرب افريقيا ، و قد تكون أصلها كلمة عربية .
يحتوس الموز على الدهون ، بنسب قليلة ، و على البروتين ، و المعادن : ( كالكالسيوم ، و الحديد ، و المغنيسيوم ، و الفسفور ، و الصوديوم ، و الزنك ، و النحاس ) . كما يحتوي الموز على فيتامين ب6 ، و على فيتامين سي . و الموز غني جداً الألياف ، والبكتين ، و الخمائر ، و غني أيضاً بالسكريات ( سكروز ، و فركتوز ، وجلوكوز ) ، كما و يحتوي على النشويات ، و الزيوت الطيارة ، و الأحماض العضوية .و يوجد أيضاً في الموز " في قشرته " : ( الكاروتين ) ، و الكثير من المواد الدباغية .
و يعد الموز من الفواكه الاستوائية ، التي تلاقي اقبالاً من بين الناس ؛ لحلاوة طعمه ، و نكته المميزة ، كما أنه يتوافر في الأسواق على مدار العام ، فيساهم في رفع الإقتصاد في الدول التي يباع فيها .
للموز فوائد كثيرة ، فهو يعالج الأشخاص الذين يعانون من " الكآبة " و " الإكتئاب " ، بسبب احتوائه على " الترايبتوفان " ، وهو نوعٌ من أنواع البروتينات الذي يعمل الجسم على تحويله إلى " سيروتنيوم " ، ذلك الذي يساعد الجسم على الشعور بالراحة والاسترخاء ، و تحسين المزاج .
و يعالج الموز ، مرض فقر الدم ؛ لاحتوائه على نسب عالية من الحديد ، و قدرة الموز على تحفيز مادة الهيموغلوبين الموجودة في الدم .
و يساعد الموز في تحفيز الدماغ ، لاستقبال المعلومات بشكل احسن وأفضل ، و الألياف الموجودة في الموز ، تعمل على مساعدة و حل مشاكل وعيوب الإمساك ، بشكل طبيعي و صحيّ .
و يعدّل الموز نسبة الحموضة المعوية ، وتهدئة المعدة عند الحامل ، و يساعد في الانتهاء والتخلص من شعور الغثيان في الصباح . كما أن قشرة الموز من الداخل تساهم في التخفيف وانقاص من الألم الناتج من عضات البعوض .
و للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين ، الموز سيساعدهم على ذلك ، كما أنه يحارب الإجهاد و التعب ، كما أنه يعمل على تهدئة آلام الدورة الشهرية . و يعمل الموز على مقاومة ارتفاع ضغط الدم ، وحماية القلب من اضطرابات النبضات ، و يخفف من خطر الإصابة بنزيف الدماغ ، و يسهم في التخفيض من نسبة الكولستيرول في الدم ، و يحارب حالات الأرق .
