الرقية الشرعيّة في الشريعة تأتي بمعنى ( "عوذته بالله" ، والاسم منه "الرقيا" ) ويقول الشيخ محمد الألباني بأن "الرقى" هي قراءة الدّعوة من القرآن بهدف الشّفاء و قد تكون كلمات وعبارات من السّنة النبوية الشريفة و ليس ما يتداوله بعض الناس من كلمات وعبارات غير مفهومة وعبارات وكلمات وعبارات أشبه بالطّلاسم ، فإنها قد تكون من الكفر و الشرك .
وجاء معنى الرقية في الاصطلاح بأنّها ما يشفى به المريض من الدعاء.
إذن في اللّغة و الشّرع معنى الرقية يعني طلب الشّفاء للمريض بالدعاء من القرآن و السنة.
شروط الرقية الشرعيّة :
- يجب أن لا يكون في الرقية كلام شرك أو معصية
- يجب أن تكون الرقية الشرعيّة باللّغة العربيّة و لها معنى مفهوم
- يجب أن يكون الإيمان التام بأن الرقية لا تشفي إلا بأمر الله تعالى
وتكون الرقية بأن يقرأ الرّاقي على موضع الألم ، ويمسح الموضع بيديه ، بماء أو من غيره ، و ينفث بعد القراءة على نفس الموضع. و يمكن أن يكون الرّاقي هو شخص آخر أو المريض نفسه ، و يمكن للمسلم أن يرقي نفسه و غيره أيضاً ، و كذلك يمكن للزوج أن يرقي زوجته و ترقي الزوجه زوجها، والعلاج و دواء من الرقية الشرعيّة يعتمد بدرجة كبيرة على صلاح الإنسان و أعماله .
أقسام الرقية:
1.الرقية الشرعيّة : وهي الأدعية التي ثبتت عن الرسول صلى الله عليه و سلم في كتب الصحاح
2.الرقية الشركيّة : هذا النّوع من الرّقي غير مقبول و مخالف للعقيدة ويتم فيه الإستعانة بغير الله تعالى وقال عنها الرسول صلى الله عليه و سلم إنها من الشرك
3.الرقية البدعيّة : وهي ما يتم إضافته للرقية الشرعيّة من تعاويذ يقوم بها السّحرة و هي لا توافق السّنة و الشّرع وكلّها تدخل في البدع .
تعالج الرقية الشرعيّة العديد من الأمراض مثل الأمراض العضويّة ، السرطان، الأمراض النفسيّة ،وغيرها من الأمراض التي عجز الطب الحديث عن علاجها ، والمهم في الرقية الشرعيّة الإيمان التام بأن الله سبحانه وتعالى هو المعالج و ليست الرقية نفسها أو الرّاقي.