السّموم الموجودة في الدّجاج
يتمّ حقن الدّجاج في عصرنا الحاضر بمادّة الستيرويد الّتي تُعجّل من عمليّة نموّه، ويستخدم الأشخاص هذه المادّة في وقتنا الحالي لنموّ العضلات، والّتي تؤثّر عليهم صحيّاً، وتجعلهم عرضةً للإصابة بمرض القلب، وأمراض الكبد المزمنة، وتتسبّب لهم أيضاً بمشاكل وعيوب بدنيّة وعقليّة على المدى الطويل.
كما وتحتوي مادّة الستيرويد على منشّطات تؤثّر على هرمون التستوستيرون ممّا يؤدّي لتداخل المنشّطات تلك مع الغدد الصماء و بالتّالي إفراز هرمونات تُسبّب تقلّص الخصيتين وانخفاض عدد الحيوانات المنويّة، وتضخّم الثّدي، وضعف الرّغبة الجنسية، والعقم عند الذكور، كما تتسبّب بخشونة الصوت وظهور الشعر على البطن وأعلى الظهر، والإصابة بالصّلع، وعدم انتظام الدّورة الشهريّة أو انقطاعها التام عند الإناث.
وتتسبّب هذه المادّة أيضاً بالإعاقة في النموّ، وظهور حبّ الشباب على الظّهر تحديداً، وتؤثّر على القلب وعلى الكبد، وتتسبّب بالأمراض النفسيّة كالغضب والعدوان والارتياب، ممّا يؤدّي إلى إثدام البعض على الانتحار أو الاكتئاب.
ويخشى البعض من أنّ الحقن بالستيرويد قد يؤدّي للإصابة بالإيدز والكبد الوبائي (ب، و، ج)
فائدة
حاول قدر الإمكان الابتعاد عن رقاب وأجنحة الدّجاج؛ لأنّ الدّجاج يُحقن بالستيرويد عن طريق هاتين المنطقتين، ممّا يجعلهما غنيّتين بمادة الستيرويد الّتي تعمل على تسريع عمليّة نمو الجسم، وبالتّالي تكوين القرحة في رحم المرأة عند الإكثار من تناولهما، كما تؤثّران أيضاً على الهرمونات عند النّساء.