العظام وأهميتها للجسم
إن عظام الإنسان هي الدعامة الأساسية للجسم، فدون العظام لا يستطيع الإنسان أن يمشي ويتحرك؛ فالعضلات التي يتكون منها الجسم لا تكفي لتحريكه. ينقسم هيكل الإنسان إلى مجموعتين رئيسيتين، وهاتان المجموعتان هما: الهيكل المحوري، والهيكل الطرفي.
يتكون الهيكل المحوري من عظام الجمجمة، والعمود الفقري، وعظام القفص الصدري وعظمة الفص. أما الهيكل الطرفي فهو يتكون من عضلات أطراف الإنسان العلوية والسفلية ولوحي الكتف، وعظام الأوراك وعظمتي الترقوة، بحيث تشكل جميعها في جسم الإنسان البالغ 206 عظمات، وتوجد منها 22 عظمة في الجمجمة.
ترتبط العظام جميعها من خلال المفاصل، ويبلغ عدد المفاصل 220 مفصلا منها المفاصل الثابتة وهي الموجودة في عظام الجمجمة بحيث لا تسمح بتحريك عظام الجمجمة ومنها المفاصل المتحركة التي نجدها في الأطراف العلوية والسفلية داخل الجسم.
وتشكل العظام ما نسبته 14% من وزن الجسم، ويبلغ عدد عظام المولود الجديد 270 عظمة تتحد ببعضها البعض لتصل إلى 206 عظمة عندما يصل إلى سن 18 شهرا، ويشكل الماء 20% من وزن العظم، أما القشرة فتشكل ما نسبته 80% من الكتلة الكلية للعظام، وتحتل الأنسجة مساحة سطحية أكبر.
توزيع العظام في جسم الإنسان
تتوزع العظام في جسم الإنسان على النحو التالي:
- في كف اليد؛ إذ تحتوي على 27 عظمة.
- في القدم؛ إذ تحتوي كل قدم على 26 عظمة.
- في الجمجمة: توجد 22 عظمة.
- في القفص الصدري "ضلوع" يوجد 24 عظمة.
- في العمود الفقري يوجد 33 فقرة 7 منهم للرقبة، 12 للصدر، 5 قطنية، و5 عجزية و4 عصبية.
- في الأذن الوسطى توجد 3 عظمات وهي: المطرقة، والسندان، والركاب.
هشاشة العظام
إن من أخطر الأمراض التي تصيب العظام مرض هشاشة العظام؛ فهو مرض خطير يمكن أن يصل لدرجة شبيهة بكساح الأطفال، ويكون سبب هذا هو التغذية السيئة ونقص الكالسيوم لفترة طويلة من عمر الإنسان، وغالبا ما تبدأ علامات و دلائل ظهور هذا المرض في سن متقدمة من العمر.
طرق ووسائل الوقاية من مرض هشاشة العظام
للوقاية من مرض هشاشة العظام يجب على الشخص اتباع ما يلي:
- شرب كميات كافية من الحليب، بما يعادل كوب من الحليب يوميا.
- إدخال منتجات الألبان في النظام الغذائي اليومي، لأنها من أغنى الأطعمة احتواء على الكالسيوم.
- تناول الأسماك والخضروات الورقية؛ فهي تحتوي على نسبة جيدة من الكالسيوم.
- عمل فحوص دورية للتأكد من أن نسبة الكالسيوم جيدة في الجسم.
