مقدمة
النعام (جمع نعامة) الطائر ذو الإصبعان اللذان يساعدانها على المشي، وأضخم طائر بين الطيور جميعاً بطول قد يصل إلى مترين، وهو كذلك من أسرع الطيور على الأرض بسرعة قد تصل إلى 50 ميلاً في الساعة ضمن فترة زمنية قصيرة وهذا بسبب خفة رجلها عند الحركة، تتميز ذكور طيور النعام باللون الأسود والأبيض في منطقة الأجنحة والذيل، أما الإناث فهي بنية اللون.
وزن النعام
يصل وزن طيور النعام إلى 100 كيلوجرام تقريباً، ولا تمتلك أي قدرة على الطيران، بسبب وزنها الكبير، وتعرف بأنها تقوم بوضع رأسها في التراب خوفاً واختباءاً من الحيوانات المفترسة لكن البعض يقوم بنفي هذه المعلومة ويوقل بأنها تنسجم مع الرمال ولونها وملمسها.
على ماذا تتغذى النعام
تعتمد طيور النعام في غذاها على اليرقات والحشرات التي تجدها في التربة، وتهدف عند وضعها في التراب أيضاً للحصول على بعض الحشرات، كما أنها ذات قوة هائلة تستطيع فيها ركل بعض أنواع الحيوانات لتودي بها مقتولة أمامها. تتغذى طيور النعام أيضاً على بعض أنواع الحيوانات خاصة الثدييات الصغيرة والزواحف، كما أنها تأكل مجموعة متنوعة من النباتات كأوراق الشجر والحشائش والبذور والجذور والزهور.
أنواع طيور النعام
تختلف أنواع طيور النعام ولكن يمكن حصرها ضمن خمسة أنواع تتوزع في بلدان وسط وشرق إفريقية، تختلف هذه الأنواع بأمور بسيطة كالحجم واللون.
من ماذا تختف طيور النعام
تهاب طيور النعام من بعض أنواع الحيوانات المفترسة كالفهود، الضباع والتماسيح وكذلك تخاف البشر.
تعيش طيور النعام ضمن أسراب يصل عددها إلى مئة فرد، وتشمل النعام الذكور والإناث وكذلك الأطفال، حيث تقوم النعامة بوضع بيضها خلال موسم التزاوج في باطن الأرض إلى عمق قد يصل إلى ثلاثة أمتار، وقد يصل عدد البيض إلى أكثر من 20 بيضة، لتبدأ مرحلة الاحتضان خلال مدة تصل إلى ستة أسابيع كاملة، فترة الحضانة حوالي 6 أسابيع، ليفقس بعدها البيض وتخرج الفراخ الصغيرة.
إلى ماذا تهدف تربية طيور النعام
تهدف تربية طيور النعام لغايات عديدة منها كمصدر غذاء عبر لحمها وبيضها، وكذلك الاستفادة من ريشها وجلدها في بعض الصناعات، لكنها مهددة كغيرها بالانقراض. وجدت هذه الطيور أول مرة في إفريقية وبلدان الشرق الأوسط، و تفضل الأنواع البرية منها العيش في المناطق الجافة كالسافانا وغابات إفريقية.
بيض طيور النعام
تعرف طيور النعام أيضاً بوضع البيض ذو الحجم الكبير، فهو يعد أكبر أنواع البيض الذي تضعه الطيور، فهي أكبر بعشر مرات من بيضة الدجاج العادية والمتعارف عليها، وهناك العديد من المطابخ العالمية تستخدم البيض في بعض أطباقها كمكون رئيس.