تعرف ما هو الزنا؟
_ الكل يعلم ماهوالزنا فهو أن يقوم الشخص بإيلاج عضوه في عضو إمرأة ليست من حلاله
_ الزنا يعد من الكبائر في الدين الإسلامي، لذا وجب على الفرد الذي اقحم نفسه في الزنا أن يستغفر ربه ويتوب إليه فربنا غفور رحيم
_من يقدم على الزنا وجب إقامة الحد الشرعي عليه، كي يكون عبرة لغيره
_فالزنا يلحق الضرر بصاحبه وبالمجتمع ، حيث ينتشر كالمرض فيصبح وباء حينئذ لا يمكن السيطرة عليه
_ لذا يجب وضع القوانين على الجميع للقضاء على هذه الفاحشة من جذورها لذلك علينا إزالة كل العوامل والظروف المساعدة في تحقيق الزنا وانتشاره.
_قال سبحانه وتعالى " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" هذا هو التطبيق الصحيح والسليم للحد الشرعي على الزاني والزانية كما أراده سبحانه وتعالى
_هناك الكثير من الناس يفهمون أن الجلد يعني الضرب ، وهذا خاطئ لأنه سبحانه وتعالى رؤوف رحيم بالعباد إنما المقصود بالجلد هنا هو تغيير جلد الزاني والزانية ، وهذا يتم بابعادهم وإخراجهم من جرم الزنا، وعن الرجوع إليه مرة أخرى، فالمقصود بمائة جلدة اي مائة يوم ، ما يقارب ثلاثة اشهر وعشرة أيام
_ وهذا يتم تحت أعين طائفة من المسلمين حيث تشرف على الرعاية الصحيحة والسليمة للزاني والزانية، وهذه الطائفة قد تتكون من علماء شريعة وعلماء نفس وعلماء اجتماع وعلماء إصلاح وغيرهم الكثير
_الله سبحانه وتعالى وضع الزاني في قيمة المشرك وهو الذي لا يؤمن بالدين الإسلامي، حيث قال سبحانه وتعالى" الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك"
_ بعد الجلد والإقامة في مراكز الإصلاح عليه أن يختار زوجة له إما أن تكون زانية أو مشركة وبعد إقامة المدة يخرج الزاني أو الزانية إلى المجتمع متشبعا بقيم اللإسلام والدين فيسلك طريق الخير ويبتعد عن طريق الشر
_ أو أن كلمة "الجلد " مقصود بها الجلد بمعناه الحقيقي ويكون للزانيين غير المحصنين أي غير متزوجين ، أما في حال تزوج الرجل أو تزوجت المرأة ثم بعد ذلك قاما بارتكاب فاحشة الزنا حينئذ يجب تنفيذ الحد بأن يرجم وليس يجلد، لذلك فالجلد مختص بالزاني والزانية غير المتزوجين وهذا رأي أهل العلم ، وقد أجمعوا عليه.
من أنواع الزنا
_لا يمكن أن يطلق لفظ الزاني أو الزانية على الرجل أو المرأة إلا عندما تم إدخال العضو في الفرج المحرم ، وهناك نوع من الزنا لكن هو زنا من نوع أخر إلا أنه قد يؤدي بصاحبه إلى الوقوع في الفاحشة وارتكاب الكبائر حينئذ يقام عليه الحد ، وعده النبي عليه الصلاة والسلام زنا ، وهو يسمى زنا النظر المحرم حيث يتم بين الرجال والنساء فينظر كل منهم على الآخر دون مراعاة أداب الإسلام ، فمثلا ينظر الرجال على نساء أجنبيات عنهم مما يقع في النظر المحرم للأجنبيات فيسمى زنا.
_كذلك من أنواع الزنا العلاقات بين الرجال والنساء الأجنبيات عنهم حيث يتم الكلام دون وجود عذر شرعي له، ويتم الكلام العاطفي والغراميات بين الرجال والنساء فهذا كله يؤدي إلى الوقوع في الزنا ، في النهاية يجب الإلتزام بتعاليم ديننا الحنيف واتخاذ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام قدوة لنا في كل أعمالنا ، ونسلك دائما طريق الخير والصلاح والابتعاد عن المحرمات وكل ما يقرب إليها من فعل أو قول أو عمل، للحفاظ على أنفسنا .
ادلة على تحريم الزنا من القران والسنة :
وقال تعالى :(وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا )
قال تعالى :( وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ) .
وقال تعالى : ( وَلاَ تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ) قوله صلى الله عليه وسلم : - لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني ، والنفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارقللجماعة