تعلم الحروف الهجائية

الحروف الهجائية

تعتبر الحروف الهجائية أساس اللغة العربية، فإن تعلمها الطفل بشكل جيد وأتقن قراءتها وكتابتها أصبح قادرا على القراءة والكتابة بكل سهولة ويسر، لذلك يجب على المؤسسات التعليمية وعلى الأم التركيز على تلك الحروف، وإعطائها للطفل بطريقة سلسة وجميلة تجعله يتقبل حفظها دون أي تردد أو جهد.

نصائح قبل البدء بتعليم الحروف الهجائية للطفل

• ترغيب الطفل بالمؤسسة التعليمية، ويتم ذلك باللعب مع الطفل من قبل المعلمة التربوية وتعريفه بالأطفال الآخرين، وجعله يقضي معهم ساعات من اللعب واللهو، لذلك يفضل بأن لا يتلقى الطفل أية معلومة دراسية في الأسبوع الأول من دوامه.
• الابتعاد عن ترهيب الطفل بالوسائل التقليدية القديمة، التي أصبحت تؤثر على نفسية الطفل وتجعله منطويا على نفسه، كتهديده بالضرب إن لم يحفظ الحروف الهجائية أو حرمانه من اللعب، بل يجب استخدام أسلوب التحفيز له وتقديم له الألعاب البسيطة.
• يجب على الأم الابتعاد عن الصراخ والعنف أثناء تعليم طفلها الحروف الهجائية، ويجب عليها التحلي بالصبر.

طرق ووسائل تعليم الطفل الحروف الهجائية

• طريقة الأناشيد: وهي طريقة تعتبر مناسبة لطفل عمره ينحصر بين الخمس سنوات إلى السبع سنوات، فأسلوب الأناشيد يركز المعلومة في ذهن الطفل ويجعله قادرا على استذكارها من اللحن، ويوجد العديد من الفيديوهات التي تحتوي على الأناشيد مع مجموعة من صور الحروف، فيجب توفيرها للطفل في المؤسسة التعليمية وفي البيت وجعله يشاهدها يوميا.
• طريقة المعجون الملون: وهو معجون يتوافر بالأسواق وفي مكتبات القرطاسية بكثرة، ويتم تشكيل الحرف من المعجون أمام الطفل في المرة الأولى، ثم جعل الطفل يحاول أن يفعل ذلك بنفسه، وإن فشل الطفل في ذلك يجب تشجيعه على المحاولة أكثر من مرة إلى أن يتمكن من تشكيله وقراءته في نفس الوقت.
• طريقة النقاط: وهي مستخدمة منذ القدم وبقيت ليومنا الحالي، وذلك لقدرتها على إثبات فعاليتها مع كافة الأجيال، وتتم بتنقيط الحرف المطلوب، وبعدها يطلب من الطفل بأن يصل تلك النقاط لكي يتشكل الحرف الهجائي المطلوب.
• طريقة التمثيل الترفيهي: ويتم بارتداء ملابس تحمل شكل الحروف الهجائية، فهنالك مجموعة من الألبسة فصلت كل منها على شكل أحد الحروف، فيتم ارتداؤها أمام الطفل وتعريفه بها وبأهم الكلمات وعبارات التي تنطبق معها، ولتسهيل الحفظ تقوم بعض المؤسسات التعليمية بجعل كل طفل يرتدي أحد هذه الملابس، ويتعامل مع زميله ويعرفه عن نفسه كحرف، فأظهرت نتيجة احسن وأفضل كون الأطفال يتقبلون من بعضهم أكثر.
• طريقة عكس الأدوار الدراسية: وهي طريقة محفزة للطفل، فتتم هذه الطريقة بجعل الطفل يتحدث عن أحد الحروف التي تعلمها أمام المعلم التربوي وكأنه هو الأستاذ، كما يجب على الأم اتباع هذه الطريقة بكثرة، فيجب عليها عندما يصل طفلها من المؤسسة التعليمية تسأله ماذا تعلمت من الحروف، وتطلب منه أن يعلمها ذلك الحرف وكأنها لا تعرفه.