الطفل
هو عبارة عن صفحة بيضاء من السهل تعليمه منذ نعومة أظفاره؛ فالأم هي المعلم الأول لطفلها، ومن خلالها يتعلم العديد من الأشياء حوله، ويبقى تعليمه في ذاكرته لا يزول أبدا. تربويا يبدأ الطفل في تلقي المعلومة وحفظها بعد سن الثالثة من عمره، ولكن هذا الأمر يتباين من طفل إلى آخر حسب قدراته العقلية، واستعداده النفسي للتعلم، والحفظ.
تعليم الحروف الهجائية
يعد تعليم الحروف الهجائية من أول الدروس التعليمية التي يتلقاها الطفل في سن مبكرة، لذا يجب إيجاد طرق ووسائل مسلية وممتعة لتعليم الطفل، فلقد أكدت العديد من الدراسات التربوية أن الطفل يتلقى المعلومة عن طريق اللعب بصورة احسن وأفضل من أسلوب التلقين القديم، ومن هذه الطرق:
التعليم باستخدام الكتابة والصور
مثلا: نستطيع إحضار لوح تعليمي، وكتابة الأحرف عليه بالترتيب ومن ثم نرسم شيئا يدل على الحرف. مثال: أرنب - صورة الأرنب، وبطة - صورة البطة.
التعليم باستخدام المجسمات
يمكن الاستعاضة عن رسم الشيء الذي يدل على الحرف بجلب مجسمات تدل عليها، مثل بعض الحيوانات البلاستيكية، والمواد الخشبية التي لا تؤذي الطفل أثناء التعليم.
التعليم بالغناء
هذه طريقة مثالية لحفظ الطفل للحروف بأسلوب مسل وممتع؛ ففي مواقع الإنترنت نجد العديد من الأغنيات التعليمية التي تساعد الطفل على التعلم بحب، مع وجود بعض من التشجيع من المربية أو الأم؛ فهذا يجعل الأمر مسليا وممتعا للطفل.
التعليم بالمعجون الملون
من الطرق ووسائل الفعالة في تعليم الأطفال للحروف الهجائية الرسم بالمعجون، فيمكن تشكيل الحروف بعدد من قطع المعجون الملونة بأسلوب اللعب المسلي للطفل، كما يمكن تشكيل الأشياء التي تدل على الحروف.
التعليم عن طريق القصة
تعليم الطفل عن طريق القصة؛ فيمكن أن تؤلف المربية أو الأم قصة قصيرة عن كل حرف أبجدي، وتكتب هذه القصص له على اللوح، أو ورق كرتوني، ثم تطلب منه أن يحدد وجود الحرف المطلوب في كلمات وعبارات القصة؛ هذا الأسلوب يحفز الطفل على التفكير في الحرف، ويجعله يبحث عنه باهتمام وحرص، مع حفظ مخزون أكبر من الكلمات وعبارات التي تدل عليه؛ وهذه طريقة مثالية تجعل الطفل يتمتع بخيال خصب منذ الصغر، ويجعله يتطور لغويا.
تعليم الطفل بأسلوب التمثيل المسرحي
يمكن أن نحضر مجموعة من الشخصيات الكرتونية المحببة للطفل، ونصنع مسرحا صغيرا تمثل فيه هذه الشخصيات الحروف الهجائية بأسلوب سلس وممتع.
تعليم الطفل عن طريق التركيب
وذلك بجلب ألعاب من الفلين الملون على شكل الحروف الأبجدية، وهذا النوع من الألعاب منتشر بالأسواق وبأسعار زهيدة. يمكن للأم أن تفكك اللعبة وتعطي لطفلها المجال أن يعيد تركيبها وحيدا، مع وعده بحوافز إن قام بإعادة تركيبها بشكل صحيح، كأن تعطيه فرصة للعب بالكرة في حديقة المنزل، أو الخروج إلى نزهة.