جدول المحتويات
تعلم الاطفال
يعد تعلم كتابة الحروف العربية للأطفال من أهم المهارات التعليمية التي يحتاجها الطفل، فتعلم القراءة والكتابة بشكل عام مرهون بتعلم كتابة الحروف، ولا يمكن الفصل بين تعلم كتابة الحروف العربية عن تعلم قراءتها، حيث إنها عملية متكاملة، تقوم على مهارتي القراءة والكتابة، وهناك مراحل لا بد من تحققها لإتقان الطفل تعلم كتابة الحروف.
مراحل تعلم كتابة الحروف العربية للأطفال
مرحلة القراءة
يتعلم الطفل ففي هذه المرحلة قراءة الحروف باستماعه لأصواتها حرفا حرفا، فيلاحظ طريقة نطقها، ويتم تمييز الحروف المراد تعلمها بألوان معينة أول ووسط ونهاية الكلمة، حتى يتم حفظ كافة الحروف، أو معظمها.
مرحلة الكتابة المصحوبة بالقراءة
كتابة الحروففي خضم تعلم الطفل للحروف والقراءة، فمن المناسب أن يتعلم طريقة كتابة الحروف، وذلك بعد إنجاز قراءتها، وتمييزها عن بعضها البعض بشكل جيد، وذلك في سياق الطرق وخطوات التالية:
- رسم الحروف بشكل مجرد وبلون باهت دون تحديدها في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، حيث تكتب مجموعة من الحروف بشكل منظم في سطر علوي، بأن تكون متباعدة عن بعضها بمسافة مناسبة.
- قراءة الطالب للحروف بشكل جيد.
- كتابة الحروف بالإعادة، وذلك من خلال تمرير الطفل قلمه فوق كل حرف ليبدو الحرف أكثر وضوحا.
- تكرر العملية السابقة عدة مرات، ومع جميع الحروف.
- اختبار مقدرة الطفل على كتابة كل حرف بشكل منفرد بعد مشاهدته له.
- الكتابة بطريقة السطور الكتابية، حيث تكتب الحروف بشكل واضح في السطر العلوي، ثم يطلب من الطفل إعادتها في السطور السفلية بشكل منظم، مع ترك نقاط أول الكلمات؛ لمساعدته في ترتيب الحروف بشكل جيد.
- تكرر هذه العملية عدة مرات ومع جميع الحروف.
- كتابة أو رسم الحروف في أول الكلمة ووسطها وآخرها، مع تكرار جميع الطرق وخطوات السابقة.
- التأكد من سلامة وصحة كتابة الطفل للحروف.
كتابة الكلمات وعبارات
- كتابة كلمات وعبارات محددة وبسيطة، كبعض الأسماء، والمصطلحات داخل المنزل.
- قراءتها أمام الطفل، ثم قراءة الطفل لها.
- كتابتها بشكل باهت، ثم إعادة الطفل لكتابتها لتبدو واضحة أكثر، وذلك بتمريره للقلم من فوقها.
- كتابة الكلمات وعبارات بخط واضح وجيد في السطر العلوي.
- مساعدته في تنظيم وترتيب كتابة الكلمات، بوضع نقاط أول الكلمات.
- تكرار الطفل لعملية الكتابة عدة مرات، وهكذا حتى يمتلك مهارة كتابة بعض الكلمات.
إن إتقان الطفل للكتابة إنما يكتسب بكثرة التكرار، والاستمرار في التدرب على ذلك، واتخاذ ذلك نمطا ثابتا ومستمرا في أنشطة الطفل اليومية، بل وجعله جزءا من ألعابه اليومية، وبذلك يكتسب الطفل خبرات نامية متصاعدة في الكتابة.