طرق ووسائل غسل الدجاج
يعتبر الدجاج من أكثر أنواع اللحوم حظاً على الموائد العربية؛ نظرا لانخفاض سعره، ولذة طعمه، وسهولة إعداده بعدّة طرق ووسائل مختلفة، فالطرق ووصفات التي تكون محبّبة لأفراد العائلة، تحتوي على الدجاج في غالبية الأمر.
لأنّ الدجاج يتعرّض لمراحل الذبح والتغليف وغيرها فلا بدّ أنّه ملوّث بدرجات مختلفة، وغسل الدجاج لأكثر من مرّة، وبأكثر من طريقة، هو في الغالب يقضي على الجراثيم إن وجدت حقاً.
الماء الساخن والملح:
بعد تنظيف الدجاج بالماء البارد، والتخلّص من الجلد والريش الزائد، يسخّن الماء، ثم يرشّ فيه الملح، وينقع فيه الدجاج لمدّة ساعة، فهذه الطريقة تخلّصنا من الدم الملتصق داخل الجسم في الدجاجة، ووظيفة الملح إزالة البقع الداكنة في الدجاج، والمساعدة على سرعة تنظيفه.
الماء البارد والليمون:
يغسل الدجاج بالماء جيداً أكثر من مرّة، وينظّف من الزوائد، ثمّ يفرك في الليمون، ويترك فيها لمدّة بسيطة للتخلّص من الزفارة، ثم يرفع من الليمون، ويغسل مرّة أخرى.
الليمون والطماطم:
- يجب غسل الدجاج بالماء جيداً، بعدها يضاف إليه الليمون مع الطماطم المقطّعة لقطع صغيرة.
- نفرك الدجاجة في الخليط، فتصبح رائحته زكية، ويترك حتى تتغلغل فيه الخلطة، ثم نغسله بالماء جيّداً مرّة أخرى، ويكون جاهزاً للطهي.
الدقيق:
- تعتبر من أكثر الطرق ووسائل رواجاً في تنظيف الدجاج، فالدقيق يعمل على إزالة كلّ الدم الفاسد الملتصق بالجسم الداخلي للدجاجة.
- يخلصنا من الزفارة الناتجة عن رائحة الدم والريش، وعند فرك الدجاجة به فإنّه يخلّصنا من الريش الصغير، ويفضّل أن يغسل بالدقيق أكثر من مرة، فهذه هي الطريقة الأكثر نجاعة لتنظيف الدجاج، وغسله جيداً.
الخلّ والنعنع:
- نغسل الدجاج جيداً في الماء؛ حتى نتخلص من الريش والدم، ثم نضيف إليه الخلّ والنعنع.
- نفرك الدجاجة من الداخل والخارج فيها، ثم ننقعها في المزيج لمدّة لا تقلّ عن النصف ساعة، وبعد ذلك نشطف الدجاج بالماء مرة أخرى، فإن لاحظنا وجود رائحة للزفارة، أعيدي الكرة مرة أخرى.
الهيل والليمون والزيت:
يمكن إضافة الهيل إلى الدجاج أثناء غسله، فالهيل يعمل على القضاء على الروائح والجراثيم المنتشرة أثناء تنظيف الدجاج، فبعد غسله جيداً بالماء أضيفي إليه خليط الهيل، والليمون، وقليلاً من الزيت، واتركيه، وستلاحظي نجاعة هذه الطريقة.
أخطاء شائعة في طهي لدجاج
قد تؤدي الممارسات الخاطئة إلى أمراض خطيرة.
- غسل الإناء الذي تمّ حفظ اللحم النيء فيه قبل استخدامه مرّة أخرى.
- تجنّب وضع اللحوم المجمّدة على الطاولة، إذ تُعتبر الأسطح المكشوفة أكثر الأماكن عرضة لتجمّع البكتيريا.
- تجنّب غسل اللحوم أو الدواجن قبل تجميدها، لأن اللحوم الطازجة تحتوي على كمية جيدة من الماء، فهذا سيؤدي إلى تجمد الماء على اللحم.
- عدم ترك اللحوم مدّة طويلة خارج الثلاجة، حتى لا تفسد وتؤدّي إلى التسمّم.