جدول المحتويات
البحث العلمي
عندما يبدأ الباحث بتحديد نوع البحث وموضوعه، فلا بدّ من أن يحدد أداة البحث التي سيستخدمها، والأداة هي طريقة جمع البيانات من الأشخاص المرتبطين بموضوع البحث، لأخذ وجهة نظرهم أومعرفة آرائهم وسلوكياتهم وميولهم.
أدوات البحث العلمي
تختلف أداة البحث باختلاف نوع البحث والهدف منه، ومن أدوات البحث:
- الاستبانة: وتستخدم الاستبانة في جمع المعلومات للأبحاث الوصفية والكمية، والاستبانة هي عبارة عن أسئلة مرتبة على شكل فقرات، كل فقرة تحتوي على مجموعة من الأسئلة تبعاً للموضوع المراد دراسته، حيث إن هنالك عدة أنواع للاستبانة منها:
- الاستبانة المقيدة: وهي الاستبانة التي تحتوي على أسئلة إجاباتها محددة، من إيجابياتها أنها لا تأخذ وقتاً كبيراً في التحليل الإحصائي واستخراج النتائج، أما سلبياتها أنها تقيد المشارك ولا تعطيه الحرية في التعبير عن رأيه، وقد لا يجد الأسئلة التي تمثل رأيه في الاستبانة كونها جاهزة من الباحث.
- الاستبانة المفتوحة: وهي الاستبانة التي تحتوي على أسئلة إنشائية، وتعطي المشارك الحرية في الإجابة عنها، من سلبياتها عدم وجود أفكار لدى المشارك، وأنها تحتاج لوقت في التفكير والكتابة.
- الاستبانة المقيدة والمفتوحة: وهذه الاستبانة تجمع بين النوعين السابقين، وتتلافى عيوب وسلبيات كل منهما وترضي المشارك.
- الاستبانة المصورة: تستخدم للأشخاص الأميين من ليس لهم قدرة على القراءة.
- من سلبيات الاستبانة: أنها لا تؤخذ على محمل الجد من قبل المشاركين فيجيبون على الأسئلة بعشوائية، ولا يراعون الدقة في ذلك، أو أن يعرف المشارك الغرض من الباحث، يجيب المشارك على الأسئلة بشكل يرضي الباحث لا كما يريد هو.
- ومن سلبياتها أيضاً التفسير الخاطئ للأسئلة من قبل المشارك، أوعدم إرجاع الاستبانة للباحث، لذا يجب أن تكون تعبئة الاستبانة بالتواصل بين الباحث والمشارك.
- ويجب أن تكون الاستبانة ذات أسئلة واضحة وموضوعية، وأن تُدعم في بدايتها بالإرشادات وتبيان الهدف منها للمشاركين، وأن يضع الباحث الأسئلة التي تحقق أهداف البحث.
- المقابلة: الأداة الثانية للبحث العلمي هي المقابلة، وعادةً تستخدم في الأبحاث النوعية أوالإجرائية أوالتتبع التاريخي، والمقابلة هي التبادل اللفظي بين الباحث والشخصية التي ستدلي بمعلومات مفيدة للبحث، والمقابلة لها أنواع عديدة وهي:
- المقابلة المقيدة: وهي التي تقدم مجموعة من الاختبارات للشخصية، ويقوم هو بالإشارة لأحدٍ منها.
- المقابلة المفتوحة: يكون للشخصية الحرية في التكلم وإعطاء المعلومات دون تقيد.
- المقابلة شبه المقيدة: تتكلم الشخصية لكن بحدود معينة ليس بحرية مطلقة.
- وتعتبر المقابلة للحصول على معلومات لا تستطيع الاستبانة أو أية أداة أخرى الحصول عليها، من سلبياتها التصنع من قبل الشخصية لإظهار احسن وأفضل ما لديها.
- الملاحظة: وهي الأداة الثالثة وتعتمد على ملاحظة السلوكيات لدى الأفراد أوحالات معينة، والمراقبة بشكل دقيق، والانتباه للخروج بنتيجة معينة تفيد البحث، ويجب أن يكون الباحث ذا مهارة وقدرة على تحديد السلوكيات بدقة أثناء الملاحظة، ويجب استخدام أداة ملاحظة علمية فيها.
- الاختبار: وهو الأداة الأخيرة للبحث، ويستخدم الاختبار في الأبحاث التجريبية حينما يكون هنالك مجموعتان؛ تجريبية وضابطة، وتحديد المجموعة التي تستجيب بشكل أسرع.