إن اتخاذ القرار في اى أمر في الحياة ليس سهلاً ، وربما يترتب على أي قرار مشاكل وعيوب وخسائر كبيرة ، فمدير شركة ما إذا أخطأ في اتخاذ قرار ، فمن الممكن أن يؤثر سلبياً على الشركة ، وعلى موظفيها ، وإن الطيار إذا اتخذ قراراً غير مناسب وخاطئ ، فمن الممكن أيضاً أن يذهب بأرواح الركاب إلى التهلكة .
لذلك يجب على كل شخص قبل أن يتخذ قراراً بشأن أي مشكلة ، أو أي أزمة ما ، أن يعرف تعرف على ما هى طرق وخطوات اتخاذ القرار ؟ وأن يختار القرار المناسب والملائم لحل هذه المشكلة .
طرق وخطوات إتخاذ القرار :
- أن يحقق الحل الهدف المنشود لتخطي المشكلة .
- مراعاة قبول الأفراد هذا الحل .
- درجة السرعة المطلوبة في الحل للوصول لتحقيق الهدف المنشود .
- كفاءة هذا الحل ، ومدى نجاحه في تحقيق الهدف .
فالمشاركة في اتخاذ القرار تلعب دوراً هاما في مدى تحقيقه للهدف المنشود ، وتساعد في جعل القرار أكثر قبولاً بين العاملين ، والمشاركة أيضاً تساعد في تحقيق الثقة المتبادلة .
ولا بد من التأكيد على أن اتخاذ القرار لا يجوز أن يقع تحت ظرف المجاملات ، فمن المؤكد سيكون قراراً سلبياً فاشلاً ، أيضاً لا يجب أن يتأثر بالعواطف ، بالإضافة إلى ذلك ، فالشخصية تلعب دوراً هاماً في اتخاذ القرار ، فلا للعجلة ؛ لأن من شأنها أن تفشل اتخاذ القرار السليم ، أيضاً لا للتردد والتراجع .
فدائماً اتخاذ القرار لا يكون نهاية المطاف ، بل يكون البداية ، لذلك يجب التفكر جيداً ، والمشاورة ، ومراعاة كل الما هى اسباب للوصول لقرار سليم .