حبوب القهوة الخضراء وهي عبارة عن البذور الخام الغير محمصة من القهوة، وكتعرف ما هو معروف فإن حبوب القهوة عامة ذات شعبية كبيرة خاصة إن كانت محمصة، وذلك لطعمها المنفرد بنوعه مقارنة بالعديد من المشروبات، إضافة إلى إمكانية شربها بطرق ووسائل مختلفة حول دول العالم أجمع.
للقهوة الخضراء فوائد صحية عديدة خاصة لأمراض القلب والسكري، وفقدان الوزن، والتقليل من ضغط الدم وغيرها، ويعود ذلك لمحتواها من حمض الكلوروجينيك وهو نوع من أنواع مضادات الأكسدة المهمة لصحة الجسم، كما أن للقهوة الخضراء دور في عمليات تخفيف الوزن عبر خفض نسبة الدهون في الجسم، كما أنها تقوم بالحد من ارتفاع ضغط الدم، وهي وسيلة آمنة للمساعدة في خفض ضغط الدم المرتفع، كما أن حمض الكلوروجينيك يعمل على تحسين المزاج والأداء المعرفي وتنشيط الدماغ.
فوائد مضادات الأكسدة تتشكل عبر مركبات تعمل على التقليل من آثار الجذور الحرة الضارة بخلايا الجسم، كما يمكنها أن تمنع من انتشار أربعة أنواع من الخلايا السرطانية، مما يشير إلى أن للقهوة الخضراء دور مفيد في منع بعض أنواع السرطان التي قد تصيب جسم الإنسان.
كما أن حبوب القهوة الخضراء تعمل على تحسين مستويات الطاقة في الجسم مما يجعله أكثر نشاطاً، كما أنها تعمل على إزالة السموم من الكبد، كما أنها تساعد في تنشيط الكبد، يعني المزيد من تطهيره من الدهون والقضاء على الأحماض الضارة والمواد الكيميائية والمستويات العالية من الكوليسترول في الجسم، وهذا يعني تعزيز معدل التمثيل الغذائي في الجسم والحفاظ عليه في حالة صحية مثالية، رغم أن حبوب البن الخضراء تحتوي على نسبة أعلى من حمض الكلوروجينيك مقارنة مع النوع المحمص منها، فنتيجة لعمليات التحميص ستقل نسبته وتقل فائدته عامة.
إن استنشاق حبوب القهوة الخضراء يعتبر غير آمناً وذلك بسبب الآثار السلبية التي تتركها على الجهاز التنفسي، كما أنها تحتوي على الكافيين الذي قد يسبب الأرق، والعصبية واضطراب في المعدة، والغثيان والقيء، وزيادة ضربات القلب ومعدل التنفس، والآثار الجانبية الأخرى، و إن استهلاك كميات كبيرة من القهوة قد يسبب أيضاً الصداع والقلق وطنين في الأذنين، وعدم انتظام ضربات القلب.
إن الاستهلاك الزائد للقهوة الخضراء وبشكل غير طبيعي قد يؤثر على حمض الكلوروجينيك الذي يعمل على بزيادة مستويات بعض الأحماض الأمينية في البلازما والذي قد يترافق مع أمراض مثل أمراض القلب، إن الكافيين الذي تحتويه حبوب القهوة الخضراء قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، الإسهال، ترقق العظام وغيرهم.