الببغاء
تتنوع الطيور بأشكالها الجميلة ومن أشهرها الببغاء، والذي يعتبر من الطيور المدللة التي يحبها ويربيها الإنسان حيث يتميز بألوانه الصفراء، والحمراء، والزرقاء، والخضراء، ورأسه الكبير ومخالبه المعكوفة التي تساعده على التعلق على أشجار الغابات، وقدرته على تقليد الأصوات.
ما يميزه أكثر بأنه طائر وفي اى لا يتزوج الذكر على أنثاه، واجتماعي يألف ويصادق من يقوم بتربيته، ولتربية الببغاء في المنازل كحال أي طائر لا بد من توفر شروط ورعاية لتنجح تربيته في المنزل، ويجب معرفة نوع الببغاء الذي يقتنيه الشخص حتى يتبع الطريقة الصحيحة للتربية.
تربية الببغاء
هناك الكثير من أنواع الببغاوات وأشهرها ببغاء الدرة، والإفريقي، والكاسكو التي يربيها هواة الطيور ، وهناك طرق وخطوات لطرق ووسائل التربية الصحيحة لطائر الببغاء تناسب جميع الأنواع، ونذكر منها:
- يحب الببغاء الرفقة في القفص كحال أي كائن حي، فعند اقتناء الببغاء لا بد من توفر الذكر والأنثى في القفص نفسه.
- يجب الاهتمام بتقديم الطعام النظيف لهذا الطائر،فهو يحب أن يأكل الحبوب والخضروات والفواكه، كما يجب عدم إهمال ماء الشرب ومن المستحسن تغييره باستمرار للمحافظة على نظافته.
- الببغاء من الطيور متوسطة الحجم ولهذا يجب أن يكون القفص كبيرا حتى يتحرك بحرية ووضع عارضة خشبية للوقوف والجلوس عليها، والمحافظة على نظافتها باستمرار.
شروط تربية الببغاء
ترويض الببغاء
عند شراء الببغاء وإحضاره للمنزل أول ما يشعر به الطائر هو الخوف من البيئة الجديدة وكذلك من الأشخاص الذين حوله، ولكسر هذا الخوف لدى الطائر يجب تعويده على أهل المنزل وإيقاف صوته الذي يدل على خوفه، ويفضل وضع قفصه في وسط المنزل وعدم التجمع حوله وإزعاجه بالأصوات العالية، فبعد فترة سيتعرف على أهل المنزل ويشعر بالطمأنينة، وخلال هذه الفترة يتم تقديم الطعام بشكل مستمر حتى يتهيأ للأكل ويفضل تقديم الفول السوداني لتجنب الجوع المستمر.
نظافة الببغاء
االعناية بنظافة الببغاء من خلال الاستحمام حيث يعتبر الأهم في التواصل مع الببغاء، ويفضل استحمامه ثلاث مرات في الأسبوع في الصيف، ومرة واحدة في الشتاء، وإذا بدأ بالصراخ فيفضل عدم الانفعال ومواصلة الاستحمام حتى يعتاد على ذلك، وعدم وضعه تحت الرشاش ذي التيار القوي بل تحت ماء عادي، وعند تجفيفه يجف وحده أي لا تستخدم المنشفة، وعدم وضعه في الشمس حتى يجف، ولهذا ينصح بإبعاده عن التيارات الهوائية المباشرة وحرارة المطريقة كيف حتى لا يصاب بالعدوة والأمراض، وخلال ذلك يتم تنظيف القفص جيدا حتى يشعر الببغاء بالراحة.
صحة الببغاء
يجب زيارة الطبيب البيطري إذا تعرض الببغاء لحالات الإمساك والإسهال والزكام، ويجب مراقبة الطائر ومعرفة ما إذا كان مريضا أم لا من خلال الأعراض التي تظهر عليه، فقد يمتنع عن الأكل والشرب، والجلوس في زاوية القفص، ووضع رأسه بين جناحيه باستمرار، وقد تتورم عينيه، ويصدر صوت شخير من صدره، ويكثر الحك ونتف الريش.
الألفة والتواصل ما بين المربي والببغاء
هنا تأتي مرحلة تدريب الببغاء على تقليد الأصوات، ولكن قبل ذلك لا بد من علاقة ألفة بين الطرفين، فيجب اللعب مع الببغاء على الأقل لمدة ربع أو نصف ساعة لمدة خمس مرات في اليوم، فعند صفير الطائر لا بد من الرد بالصفير أيضا، ويجب اختيار اسم له حتى يعتاد بالنداء عليه، وكذلك عدم الانفعال من عض الببغاء وتأنيبه، بل يتم تجاهله بالرغم من عضه المؤلم، وعدم الرد عليه بإرجاعه إلى القفص فهذا سيؤدي إلى استمرار الببغاء بالعض كلما أرجعته للقفص ولهذا يجب تجاهله، ومع مرور الوقت ستزيد الصداقة والمحبة وينجح المربي في تربية الببغاء.