حقن الكورتيزون هي الحقن التي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والالتهاب في منطقة معينة من الجسم. يتم إعطاء حقن الكورتيزون بالشكل الأكثر شيوعا لأجل المفاصل - مثل الكاحل، الكوع، الركبة والكتف والعمود الفقري والمعصم. حتى المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين قد تستفيد من حقنات الكورتيزون.
وتشمل حقنات الكورتيزون عادة دواء كورتيكوستيرويد ومخدر موضعي. في كثير من الحالات، حقنات الكورتيزون يمكن أن تعطى في مكتب الطبيب. ومع ذلك، فإن هناك عدد معين من حقنات الكورتيزون التي يمكنك الحصول عليها في سنة واحدة وذلك بسبب الآثار الجانبية المحتملة من الدواء.
لماذا يتم استخدام حقن الكورتيزون ؟
قد تكون طلقات الكورتيزون جزءا من العلاج و دواء لعدد من الأمراض والظروف، بما في ذلك: كيس بيكر ،التهاب كيسي ، أو المعانة من متلازمة النفق الرسغي ،وكذلك الرضفة "تلين الغضروف "، أو الإصابة بالتهاب غمد الوتر دي كيرفان ، أو المعانة من الكتف المتجمدة ، وكذلك إذ عانى الفرد من النقرس أو التهاب المفاصل الروماتويدي ، أو المعانة من الذئبة ، وإذ كان يواجه مشاكل وعيوب بعصب مورتون ، وقد تعطى حقن الكورتيزون أيضاً لمن يعانون من متلازمة الألم الليفي العضلي ، أو المصابين بهشاشة العظام ، وكذلك المصابين بأي من الالتهابات التالية " التهاب اللفافة الأخمصية ،التهاب المفاصل الصدفي ، التهاب المفاصل الارتكاسي ، التهاب المفاصل الروماتويدي " أو إصابة محور دوار غلل ، بالإضافة إلى المعانة من الساركويد أو التهاب الأوتار أو ما يعرف بمرفق التنس
المخاطر الناتجة عن حقن الكورتيزون :
حقن الكورتيزون تحمل خطر حدوث مضاعفات، مثل: حدوث ما يوصف بموت العظام القريب (تنخر العظم) ،أو حدوث عدوى مشترك ، وقد يحدث كذلك تلف في الأعصاب ، وقد يظهر ترقق في الجلد وتظهر الأنسجة بشكل رخو حول موقع الحقن ، قد تحدث إضاءات مؤقتة من الألم والالتهاب في مفصل ، وقد يعاني الفرد من الضعف أو تمزق الوتر ، و ترقق العظام (هشاشة العظام) وقد يظهر تبييض وتفتيح أو تفتيح بالجلد حول موقع الحقن .
تعرف ما هو العدد المسموح من حقن الكورتيزون بالسنة ؟
هناك بعض القلق من أن الاستخدام المتكرر لحقن الكورتيزون قد يسبب تدهور الغضروف داخل المفصل. لهذا السبب، فالأطباء عادة يقومون بتحديد عدد حقن الكورتيزون في المفصل. بشكل عام، لا ينبغي أن تعطى حقن الكورتيزون في كثير من الأحيان إلا كل ستة أسابيع، وعادة يجب ألا تزيد عن ثلاث أو أربع مرات في السنة.
