تاريخ جازان

تاريخ جازان

جدول المحتويات

مدينة جازان

هي إحدى محافظات المملكة العربيّة السعودية، عاصمتها الإدارية مدينة جازان، وتقع في الناحية الجنوبية الغربية للبلاد، وتشرف على البحر الأحمر. يُقيم فوق أراضي مدينة جازان أكثر من مليون وثلاثمائة وخمس وستين ألف ومئة وعشر نسمات، وتضم داخل حدودها ثالث موانئ السعودية وهو ميناء جازان المطل على ساحل البحر الأحمر.


تتبع لمدينة جازان العديد من المدن والمراكز الإدارية، وأكثر ما يميز منطقة جازان هو التنوع البيئي والمناخي، وتعدّ بمثابة مدخل رئيسي لجزر فرسان، كما أنها تعتبر منفذاً برياً إلى جارة السعودية اليمن التي ترتبط معها بحدود من الجهات الجنوبية والجنوبية الشرقية، وتحظى بأهمية وفائدة بالغة من الناحية الزراعيّة، وتحتل المرتبة الأولى في إنتاج المانجو والبابايا في السعودية، كما تحتل المرتبة الثانية من حيث صغر المساحة بين مناطق السعودية؛ إذ تمتدّ مساحتها لتصل إلى ثلاثة عشر ألف وأربعمائة وسبع وخمسين كيلومتراً مربّعاً.


تاريخ جازان

يعود تاريخ نشأة منطقة جازان إلى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد، وكانت تُعرف قديماً باسم المخلاف السليماني، وبدأ ظهورها بشكل جليّ في العصر الجاهلي قبل مجيء الإسلام، واشتهرت بشكل كبير في العهد الإسلامي، وتعتبر مخلافاً أي إنّها تضم عدداً من القرى والمدن والقصبات، ويصنف بأنها كورة أو قرى، وفسر ياقوت الحموي سبب اعتبارها مخلافاً بأنه قد يكون لعدم استقرار القبائل وتخلفها عنها، ويُطلق العرب مُسمّى المخلاف على المناطق التي تضمّ مجموعةً من القرى، وتكون لها مدينة أم ترجع إليها، ومن مسمّيات منطقة جازان:

  • مخلاف حكم: يعود تاريخ التسمية لهذه المدينة بمخلاف حَكَم إلى العهد الجاهلي؛ إذ أقامت بها قبيلة الحكم بن سعد العشيرة، وكان يحكمها آل عبد الجد، وامتدّت منطقتهم من شمال وداي صبياء وصولاً إلى جنوب أودية عبس.
  • سميت المنطقة بعدّة مسميات ومنها: مخلاف عثر، ومخلاف السليماني.
  • جازان: شاع استخدام مسمى جازان بدلاً من المخلاف السليماني حتّى اندثر الاسم القديم تماماً، وبدأ ظهور الاسم بشكل جلي في التاريخ الإسلامي بشكل كبير، وجاء ذكر هذه التسمية كثيراً في سطور الكتب التاريخية والأدبية، وحظيت المنطقة بمكانةٍ سياسيّة منذ فجر التاريخ؛ إذ تُعتبر مركزاً سياسياً ومسرحاً للإعلام السياسي، ومراحل ظهور جازان على مرّ العصور التاريخية وصولاً إلى عصرنا الحاضر:
    • القرن الأول: عُرفت منطقة جازان في العصور الإسلامية، وما يدلّ على ظهورها في تلك الفترة ذكر اسمها في الأبيات الشعرية في عهد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.
    • القرن الثاني: وأظهرت الكتب المنتشرة في القرن الثاني الهجري بأنّ منطقة جازان كانت موجودة، وظهر ذلك بشكل واضح في كتاب للإمام يحيى بن آدم بن سليمان مولى بني أمية.
    • العهد السعودي: حظيت منطقة جازان بالاهتمام الكبير في ظل الحماية السعودية؛ إذ انضمّت لمقاطعات مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها بعد إبرام معاهدة مكة على يد الملك عبد العزيز آل سعود مع الإمام الحسن الإدريسي مع حلول عام 1345م، وبموجبها أصبحت المنطقة جزءاً من المملكة العربية السعودية، وعاشت المنطقة بازدهار وانتعاش إداري وعمراني، وأصبحت ذات أهميّةٍ بالغة في مجال الملاحة البحرية الإقليمية والعالمية.


أما تاريخ مدينة جازان الواقعة ضمن حدود منطقة جازان فإنّ التاريخ يُشير إلى أنّها قائمة من أكثر من ثلاثة آلاف سنة على الأقل؛ إذ كشفت كتب التاريخ عن قيام علاقة تجاريّة بين المدينة وقارة إفريقيا نظراً لموقعها على سواحل البحر الأحمر الواقع على الضفة الشرقية، والأمر الذي أكّد ذلك تلك الكتب الوثائقيّة المحفوظة في المتاحف الوطنية في السعودية.

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل