يعتبر الحوت الأزرق الأكبر حجماً بين الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض ، وقد يصل وزن ألسنتها فقط إلى ما يقارب وزن فيل ، كما قد يصل وزن قلب الحوت الأزرق وزن السيارة .
معلومات وحقائق عن الحوت الأزرق :
1. من المثير للدهشة أنّ هذا المخلوق المحيطي الضّخم يتغذّى على بعض من أصغر الكائنات الحية تسمى ( shrimplike ) ، وقد يتغذى الحوت الواحد الكبير على ما مقداره 3.6000 كغ يوميّاً من الحيوان البحري " shrimplike " .
2. إنّ الحوت الأزرق يعتمد في الحصول على طعامه ،عن طريق الغوص لعمق قد يصل إلى 500م .
3. يحتوي فم الحوت على صفائح مهدّبة تحتوي على شعيرات تعمل على مساعدتها لتصفية العوالق من الماء ، مصدر غذائها الرئيسي .وكما يوجد تجمع لشعيرات أشبه بالشارب عند نهاية كل صفيحة مهدّبة داخل الفم . وبكل مرّة يفتح الحوت فمه لتناول الطعام يبتلع ما مقداره 5000كغ من الماء والعوالق ، فيقوم الحوت بدفع الماء للخارج بينما يحتفظ بالعوالق عن طريق الشعيرات والصفائح المهدبة ثم يقوم بلعقها عن طريق لسانه المكتنز .
4. على الرّغم من أنّ الحوت الأزرق يتواجد على أعماق كبيرة لصيد إلا أنّه وككل الثديّات لا بد له من الصعود إلى سطح الماء لأجل التنفّس ، وعندما يقوم بعملية الزّفير يدفع الماء على شكل سحابة من البخار التي ترتفع عاموديّاً بفعل الضغط ، و يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار .
5. تسبح الحيتان الزرقاء أحياناً في مجموعات صغيرة ، ولكن الشائع أن تصبح وحدها على شكل أزواج مترافقة مع بعضها .
6. على الرّغم من كبر حجم هذه الحيتان ، إلا أنّها تصبح برشاقة وبسرعة تصل إلى 8 كم في الساعة وقد تصل سرعتها إلى أكثر من 30 كم في السّاعة .
7. على الرّغم من أننا لا نستطيع سماع أصوات الحيتان ، إلا أنّها تعتبر من أكثر الحيوانات على وجه الأرض ضجيجاً ، فهي تتواصل مع بعضها عن طريق سلسلة من النبضات ذات التردد المنخفض ، تتضمن هذه الأصوات أنين وتأوهات ، ويعتقد أنّ الحيتان إذ ما تواجدت في ظروف جيدة تستطيع أن تسمع بعضها من مسافات تصل إلى 1600 كم .
8. يعتقد العلماء أنّ استخدام هذه الأصوات ليس بهدف التّواصل فقط ، بل يظن بأنّ الحيتان تستغل قدرتها الكبيرة على السمع في التنقل بوساطة ترددات الموجات الصوتية في أعماق المحيطات المظلمة.
9. مع كبر حجم هذه الحيتان إلا أنّها تقع فريسة لهجمات أسماك القرش والحيتان المفترسة ، كما تتعرّض للجروح والموت سنوياً نتيجة تأثير ونتائج السفن الكبيرة .