يمكن أن يتعرض أي شخص للدغة العقرب خاصة إذا قام بالذهاب إلى المناطق التي تعيش فيها العقارب كالمناطق الجافة والحارة ويجد العقرب تحت الصخور والحجارة وبداخل الشقوق والجحور مكاناً مناسباً للعيش لأن هذه الأماكن رطبة وبعيدة عن أشعة الشمس وتعد لدغة العقرب سامة إذا وجدت الغدة السامة في نهاية الذيل ولدغة معظم العقارب تعتبر خطيرة جداً.
يستخدم العقرب سمّه لتخدير فرائسه والدفاع عن نفسه وتعد العقارب ذات المقارض الضعيفة تكون أكثر سمية، يحتوي سم العقرب على العديد من الأنزيمات والمركبات التي تسبب الألم الشديد عند اللدغ ومركبات أخرى تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب لدغة العقرب خدر في الجسم وهبوط في القلب والإضطرابات في التنفس وتستمر هذه الآلام لمدة ساعة أو ساعتين ثم بعد ذلك يبدأ الشخص بالتحسن وتنتهي جميع الأعراض والآلام وتختفي بعد يومين أو ثلاثة أيام من الإصابة.
تؤثر لدغة العقرب على جسم الإنسان لكن تختلف شدة التأثير ونتائج حسب عمر الشخص حيث أن لدغة العقرب تؤثر بشكل كبير على الأطفال لأن تركيز السم يكون في جسمهم بشكل كبير بسبب صغر حجمهم والأشخاص الكبيرين في السن بسبب مناعتهم الضعيفة خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض في القلب. إن معظم الوفيات الذين يموتوا بعد لدغ العقرب لهم ليس بسبب سم العقرب بل بسبب السكتة الدماغية التي يسببها الخوف والكثير يعتقد أن لدغة العقرب تسبب الوفاة لكن هذه الإعتقادات خاطئة تماماً لأن لأشد العقارب سمية في العالم لا تسبب الوفاة إلا للأطفال أو الكبيرين في السن.
أعراض الإصابة بلدغة العقرب
- الألم الشديد في المنطكقة المصابة مع التورم والإحمرار.
- زيادة إفراز اللعاب في الفم.
- إرتفاع درجات الحرارة.
- التقيؤ والإسهال.
- إرتفاع ضغط الدم.
- سرعة نبضات القلب.
- التوسع في البؤبؤ.
طريقة علاج و دواء لدغة العقرب
- وضع القليل من الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف وانقاص الألم ثم يتم نقل المريض إلى المستشفى حتى يتم إعطاء المريض مضاد للسم.
- فرك المنطقة المصابة بلدغة العقرب بقطعة من الثوم أو قطعة من البصل.
- تناول الأدوية المسكنة للألم لتخفيف وانقاص شدة الألم الذي يحصل عند لدغ العقرب للإنسان.
- إستخدام قطعة من القماش وربطها جبداً فوق المنطقة المصابة بلدغة العقرب لمنع إنتشار السم إلى باقي أجزاء الجسم.
- يفضل عدم تحرك الشخص المصاب بل يجب أن يستلقي ويرتاح.
- تعقيم المنطقة المصابة بإستخدام الكحول أو بإستخدام الماء والصابون.
- أخذ مطاعيم ضد الثيتانوس ويبقى مفعول هذا المطعوم سارياً لمدة خمسة سنوات.
