لدغة البعوض
غالباً ما يتعرّض الإنسان إلى لدغات حشرات متنوعة ومنتشرة في الجو، وإحدى أكثر الحشرات انتشاراً هي البعوض وتحديداً في الأماكن التي تنتشر فيها الأشجار والزهور ومجاري المياه، وعندما تقوم بلدغ الإنسان فإنّ اللدغة تكون مؤلمة في البداية وعلى شكل وخز بسيط، إلّا أنّها تسبّب له الكثير من الحكّة والتهيجات؛ لذلك سوف نتناول هنا أبرز الطرق وخطوات والوسائل التي تساعد على التخفيف وانقاص من آثار لدغة البعوض وعلاجها، إضافةً للأعشاب التي تساعد على ذلك أيضاً.
إرشادات لعلاج و دواء لدغة البعوض
- غسل مكان اللدغة بالماء والصابون فوراً.
- وضع كمية قليلة من غسول الحكّة في مكان اللدغة، ثمّ تجفيفه؛ حتّى يخفّف من تهيج الجلد والحكة الناتجة؛ لأنّ هذا النوع من الغسول يكون غني بأكسيد الحديد وكذلك الزنك الذي يخفّف منها.
- تدليك المكان الملدوغ باستخدام زيت البندق؛ لأنّه يحتوي على مواد مضادة للالتهابات أو مزيل العرق؛ لأنّه غنيّ بمادّة تسمّى كلوريد الألمونيوم التي تخفّف من التورّمات والألم الناتج عن هذه اللدغات.
- إحضار كمية من الماء وأملاح المغنيسيوم وخلطها جيداً؛ ليتمّ تنشيط عمل الإنزيمات التي تحمي من التورّمات والالتهابات الناتجة عن اللدغات، حيث يتمّ وضع العضو المصاب في المحلول وتركه لمدة تتراوح ما بين نصف ساعة إلى ساعة كاملة أو وضع كمّادات من هذا المحلول على الجزء المصاب وتركها لمدة عشر دقائق.
- إحضار كيس مملوء بالثلج البارد لوضعه على مكان الإصابة؛ لأنّه يخفف من الالتهابات والألم وكذلك الحكة الناتجة.
علاجات طبيعية للدغة البعوض
- نبات القراص العشبي اللاذع: يحتوي على مواد مجففة وباردة للجسم والتورمات، كما أنّه يخفّض من معدّل إفراز الهيستامين في الجسم.
- عشب حشيشة السعال: استخدم منذ القدم في علاج و دواء الكثير من الأمراض والمشاكل وعيوب الجلدية.
- الريحان: يحتوي على مجموعة من المواد المضادة، ويتمّ استخدامه بإحضار مجموعة من غصون الريحان وتسخينها ووضعها على المكان الملدوغ بشكل لطيف.
- قشور الموز: يحتوي على مواد مطهرة للجسم؛ فيخفّف من الحكّة ويساعد على تجفيف الخلايا الجلدية بشكل سريع، حيث يتمّ وضع مجموعة من القشور الداخلية على المكان المصاب، وتركها لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر دقائق مع مراعاة تدليكها.
- زيت شجرة الشاي: يساعد في علاج و دواء الكثير من المشاكل وعيوب الجلدية؛ لأنّه يحتوي على مجموعة من المواد المضادة للالتهابات التي تخفّف من التورمات والحكة الناتجة عنها، كما أنّه غنيّ بالمواد المضادة للعديد من الميكروبات وتحديداً التي تنتقل عن طريق العدوى.
