يعتبر الخفاش من الطّيور الليلية أي ينشط الخفاش في فترة الليل ، و يتميز الخفاش بطريقة تكاثره بالولادة و ليس عن طريق وضع البيوض كغيره من الطّيور ، لذلك من يتكاثر بالولادة يستطيع إرضاع صغاره و حملها بالمخالب لأي مكان عندما تطير من مكانها، و الخفاش يعتبر من الطّيور اللاحمة حيث يتغذى على اللحوم و الحشرات و على الدّماء ، و تتواجد الخفافيش بكثرة في الأماكن المظلمة فهي تحب الهدوء و السّكون أثناء النّهار و عند الليل تذهب لكي تحصل على غذائها ، و تتواجد الخفافيش بأنواعٍ كثيرةً جداً موزعة على مناطق العالم بحجم كبير و حجم صغير .
بالنّظر إلى شكل الخفاش و مراقبته في سلوكياته من بين السّلوكيات التي تميزه هي عادة النّوم بالمقلوب أي يجعل رأسه للأسفل و قدميه معلقات . هي ليست حركة شقاوة و تعمد في النّوم ، و إنّتعرف على ما هى طريقةً ليتكيف بها مع طبيعة جسمه ، فالخفاش حجمه و وزنه ثقيلٌ و أرجله رفيعةٌ لذلك الخفاش لا يستطيع الوقوف على قدميه لأنه سينقلب على ظهره . لذلك تتعلق بمخالبها على الشّجر و على الصّخور نتيجة عدم مقدرتها على الوقوف ، و أيضاً من ما هى اسباب النّوم بالمقلوب هو أجنحتها ضعيفة أي تحتاج لجهد لتحريك جناحيها لأن عضلات الجناح ضعيفةٌ، و جناحيه من الأغشية تحتاج لقوة دفع للتحليق . لذلك توفر طريقة تعليق الخفاش بالمقلوب سهولةً في التّحليق أي يقوم بترك مخالبه و يعمل على إسقاط نفسه لذلك يتوفر وسط هوائي يقوم بتحريك جناحية جيداً ، و من ثم يقوم بالطّيران للمكان الذي يريده بحيث يذهب لمطاردة فريسته . أيضاً من حكم النّوم بالمقلوب هي طريقة تمكن للخفاش الحماية و الآمان من أعدائه المفترسين و خصوصاً أثناء النّوم ، و يتدلى الخفاش إلى أبعد نقطة لأغصان الشّجر و يثبت نفسه و بهذا لا تستطيع الحيوانات الإقتراب منه .
فطريقة نوم الخفاش بالمقلوب هي طريقة يجد فيها الأمان و يتكيّف مع طبيعة جسمه و طريقة تمكنه من التّحليق بسهولة . طائر الخفاش وهو طائر منفرد في شكله و خلقه حيث يتميز بالولادة و يتميز بالسّمع القوي و الرّؤية الضعيفة لا كنه لا يقع بسهولة بيد أعدائه. لأنه عندما يطير يرفرف بجناحيه و تصدر تردد و يرجع التّردد إذا اصطدم بشيء لذلك بسهولة يميز طريقه في الطّيران . لذلك الخفاش متميز بالسّمع القوي و قدرته على الطّيران بأي إتجاه يريده و كما ذكرنا أجنحة الخفاش عبارة عن أغشية و ليس علىها أي ريش أو زغب لذلك تفرده بسهولة حيث يعتمد طول الفرد على طول الجناح فهناك أجنحة يصل طولها لعشرون سنتيمتر.
