يعتبر الدب واحداً من الأنواع المتعددة التي تنضم للثديات، والتي تعد جزءاً من المملكة الحيوانية الكبيرة والواسعة. أما ذكر الدب فاسمه الدب، في الوقت الذي تسمى فيه أنثى الدب بالدبة، وأخيراً فإن صغير الدب هو الجرو أو الديسم.
تتميز الدببة بصفات خارجية تميزها عن غيرها من أنواع الحيوانات التي تنتمي إلى المملكة الحيوانية، ومن أبرز ما يتميز الدب به هو ذيله القصير وامتلاكه لحاسة شم قوية جداً، أيضاً فهي تتميز بسهولة إنجاب الدياسم أو الجراء وسهولة التناسل والتكاثر، أيضاً فإن هذه الكائنات تمتلك 5 مخالب قوية وحاسة سمع قوية أيضاً، إضافة إلى الفراء الطويل الكثيف، أيضاً فإن الدببة له كفوف عريضة وأذنين دائريتين، أيضاً فإن من الوسائل الدفاعية الهامة التي يستعملها الدب هي أسنانه، فهو يستعملها كأدوات يدافع بها عن نفسه، أما المخالب فهي من أهم الوسائل التي يمتلكها الدب وذلك حتى يستطيع أن يمزق الفريسة التي يفترسها.
تسكن الدببة في مساكن متعددة، فقد يجد الإنسان الدببة في المناطق الشمالية في القطبين، وقد يجد شخص ما الدببة في المناطق الحارة والاستوائية من العالم، وقد يجدها في الغابات المنتشرة في مناطق العالم كله، ومن الممكن إيجاد الدببة في الحقول. تعتبر الدببة من آكلات اللحوم والعاشبات معاً، وهذا النوع من أنواع الحيوانات يسمى بالحيوانات القارتة، حيث تأكل الدبة في العادة الحيوانات الثدية التي لها أحجام صغيرة بالإضافة إلى البندق والنباتات الجذرية والتوت هذا عدا عن أنها من الممكن أن تصطاد الأسماك من مجاري الأنهار. وفي العادة تسافر الدببة لمسافات بعيدة حتى تستطيع إيجاد طعامها. وفي الفجر يمكن لها أن تصطاد إلا في الحالة التي يكون الإنسان على مسافات قريبة جداً منها، عندئذ تتوقف عن الصيد.
أما التناسل عند الدببة، فإن فترة المغازلة تتميز بقصرها الشديد، وذلك كون الدببة تتناسل في المواسم. أما بالنسبة لصغار الدببة أو الدايسم، فهي في العادة تولد دون مع بعضها البعض في نفس البطن وبأعداد تتراوح ما بين الديسم الواحد إلى الثلاثة دياسم معاً، وبعد ولادتها تظل الدياسم مرافقة لوالدتها لمدة موسمين كاملين، حيث تتغذى في هذه الفترة على الحليب، وتبدأ هذه الطريقة في التغذية بالتناقص والتضائل، لتحل محلها مهارة صيد الغذاء، بعد أن تقضي الدياسم الصغيرة الفترة التي تعيش فيها مع والدتها، فإن الوالدة تقوم بطرد الدياسم، حيث تدخل الوالدة فيما يعرف بالدورة النزوية الجديدة. جنسياً تصل الدياسم لحالة البلوغ في العام الخامس أو السادس أو السابع.
