جوهرة لبنان أو لؤلوة السياحة اللبنانية ، وهي عبارة عن شعاب ضيقة ، وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة ، يوجد بها المياه الكلسية التي تصب من مرتفعات لبنان، وتشكل المنحوتات، والأشكال، والتكوينات العجيبة مع مرور الزمن .
من يرى مغارة جعيتة يعجز عن وصفها للآخرين .
أما عن موقعها: فالمغارة تقع في وادي نهر الكلب (يبعد الوادي 20 كلم شمال بيروت ) .
أما عن شكلها الداخلي: فتتكون المغارة من طبقتين منفصلتين عن بعضهما نوعاً ما وهما :
ونظام الإدارة والمرافق يحصر الحرص التام على إبقاء الصخور سليمة وخالية من الشوائب، لأن المغارة بطبيعتها من نسغ الطبيعة فهي حساسة جداً، وأي خلل قد يسبب أضرار للصخور الكلسية الموجودة ويؤدي لتغيير ألوانها، ومن هذه الاجراءات الصارمة التي فرضت :
وكل ذلك خوفاً على نمو طحالب أو "خز" على طبقة الصخور الكلسية، والدخول في مساماتها الحساسة جداً مما يعمل على تكآكلها وتغيير لونها .
وأيضاً يعمل على راحة الزائرين فريق متكامل من الموظفين :
- في الصيف يعمل 150 موظف من خلال فريق متكامل ومدرب .
- وفي الشتاء يعمل 75 موظف في المغارة، ويشرف عليها .
من يراها يعشقها ومن يسمع عنها يتشوق لرؤيتها والذهاب لها ، رحلة سعيدة .