قصيدة عن لبنان

قصيدة عن لبنان

أكثر مدن العالم التي كتب فيها الشعر ، وتغنى بها الشعراء وغيرهم، لما عانت وعانى أهلها من حروب وتهجير، كما أنها كانت أرضا وصدرا حنونا ووطنا للمهجرين من فلسطين الحبيبه، هنا أضع بعضا من القصائد التي ذكرت فيها لبنان كأم وحبيبة إن لم يكن أكثر:


سامحينا..

إن تركناك تموتين وحيده ..

وتسللنا إلى خارج الغرفة نبكي كجنود هاربين

سامحينا ..

إن رأينا دمك الوردي ينساب كأنهار العقيق

وتفرجنا على فعل الزنا ..

وبقينا ساكتين ..



آه .. كم كنا قبيحين، وكنا جبناء ..

عندما بعناك، يا بيروت، في سوق الإماء

وحجزنا الشقق الفخمة في حي (الإليزيه) وفي (مايفير) لندن ...

وغسلنا الحزن بالخمرة، والجنس، وقاعات القمار

وتذكرنا - على مائدة الروليت، أخبار الديار

وافتقدنا زمن الدفلى بلبنان ..

وعصر الجلنار ..

وبكينا مثلما تبكي النساء ..



وطن النجوم ... أنا هنا حدق ... أتذكر من أنا ؟

ألمحت في الماضي البعيد فتى غريرا أرعنا ؟


جذلان يمرح في حقولك كالنسيم مدندنا

ألمقتني المملوك ملعبة و غير المقتنى


!يتسلق الأشجار لا ضجرا يحس و لا ونى

و يعود بالأغصان يبريها سيوفا أو قنا


و يخوض في وحل الشتا متهللا متيمنا

لا يتقي شر العيون و لا يخاف الألسنا


و لكم تشيطن كي يقول الناس عنه " تشيطنا "

أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ههنا !


أنا من مياهك قطرة فاضت جداول من سنا

أنا من ترابك ذرة ماجت مواكب من منى


أنا من طيورك بلبل غنى بمجدك فاغتنى

حمل الطلاقة و البشاشة من ربوعك للدنى


كم عانقت روحي رباك وصفقت في المنحنى ؟

للأرز يهزأ بالرياح و بالدهور و بالفنا


للبحر ينشره بنوك حضارة و تمدنا

لليل فيك مصليا للصبح فيك مؤذنا


للشمس تبطيء في وداع ذراك كيلا تحزنا

للبدر في نيسان يكحل بالضياء الأعينا


فيذوب في حدق المهى سحرا لطيفا لينا

للحقل يرتجل الروائع زنبقا أو سوسنا


للعشب أثقله الندى ،للغصن أثقله الجنى

عاش الجمال متشردا في الأرض ينشد مسكنا


حتى انكشفت له فألقى رحلة و توطنا

واستعرض الفن الجبال فكنت أنت الأحسنا


لله سر فيك ، يالبنان ، لم يعلن لنا

خلق النجوم و خاف أن تغوي العقول و تفتنا


فأعار أرزك مجده و جلاله كي نؤمنا

زعموا سلوتك ... ليتهم نسبوا إلي الممكنا


فالمرء قد ينسى المسيء المفترى ، و المحسنا

و الخمر ، و الحسناء ، و الوترالمرنح ، و الغنا


و مرارة الفقر المذل بل ، و لذات الغنى

لكنه مهما سلا هيهات يسلو الموطنا



من أين يا ذا الذي استسمته أغصان من أين أنت فداك السرو و البان

إن كنت من غير أهلي لا تمر بنا أو لا فما ضاق بإبن الجار جيران

و من أنا لا تسل سمراء منبتها في ملتقى ما التقت شمس و شطآن

لي صخرة علقت بالنجم أسكنها طارت بها الكتب قالت تلك لبنان



توزعتها هموم المجد فهي هوى وكر العقابين تربى فيه عقبان

أهلي و يغلون، يغدو الموت لعبتهم إذا تطلع صوب السفح عدوان


من حفنة و شذا أرز كفايتهم زنودهم إن تقل الأرض أوطان

هل جنة الله إلا حيثما هنئت عيناك، كل اتساع بعد بهتان

هنا على شاطئ أو فوق عند ربا تفتح الفكر قلت الفكر نيسان

كنا و نبقى لأنا المؤمنون به و بعد فليسع الأبطال ميدان

لي صخرة علقت بالنجم أسكنها طارت بها الكتب قالت تلكلبنان

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل