الخرّوب من أكثر المواد التي نسمع عنها الكثير وهذا لأهميّته وفعاليّته في العديد من الإستخدامات الطبيّة والعلاجيّة ، فقد أصبح يدخل في الكثير من المستحضرات الطبيّة وما زال الكثير من العلماء يقومون بالعديد من الدّراسات لإكتشاف المزيد من فوائده وأهميّته، ونود ذكر أنّ الخرّوب هو نوع من أحد أنواع البقوليّات التي نحصل عليها من شجيرة مدرب والتي متواجدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وهي من الأشجار دائمة الخضرة ، كما أنّها تنمو في المناطق الإستوائيّة والحارّة والصحراويّة وهذا ما جعلها تشتهر بجنوب غرب أمريكا ، والخروب نحن نستفيد منه من خلال الصّمغ أو الثمرة نفسها فكل جزء من هذه الثّمرة يستخدم لشيء معيّن من الأمور الطبيّة .
أهميّة الخروب :
1. يساعد في وقف الإسهال لكونه منظّم لحركة السّوائل داخل الأمعاء ويعتبر حافظ للسوائل أيضاً .
2. قاتل للجراثيم ويمتص السموم التي قد تصل لجسم الإنسان .
3. مدر للحليب للمرضعات .
4. مدر للبول .
5. مهم لعلاج و دواء القولون العصبي .
6. يحافظ على حماية ونضارة وتوازن الجسم .
7. ينشّط اللّثة عند مضغه ، كما يعطي للفم رائحة طيّبة .
8. مبيّض للأسنان بشكل رائع .
9. يعالج التهابات الجيوب الأنفيّة .
10. يعالج الإلتهابات للأحبال الصوتيّة .
11. منشط للأوعية الدّمويّة .
12. يقوّي الجهاز المناعي للجسم .
13. يعالج من الإمساك .
ونود أن نعلمكم أنّ بعض الدّول العربيّة يصنعون عسلاً من الخرّوب ،وهو شراب لذيد وطيّب، ويمد جسم الانسان بالطّاقة ويقلّل من المشاكل وعيوب النفسيّة والكآبة والتّعب والكسل يعتبر كمهدىء للجسم وللإنسان .
والآن وقد تحدّثنا عن أهمية وفائدة الخرّوب وإستخداماته ، فقد نلاحظ أنّه مفيد لكافّة أجزاء الجسم من حيث الأسنان والجهاز التنفّسي والكلى وغيرها ، فهو ضروري جداً ومن العناصر الهامّة التي تدخل في العديد من المستحضرات الطبيّة التي نحتاجها كمستحضرات تبييض وتفتيح الأسنان والأدوية الطبيّة الكثيرة ، ونقوم بإستخدامها بشكل متكرّر والكثير من الدّراسات العلميّة الحاليّة تقوم بإكتشاف فوائد جديدة وحديثة لعنصر الخرّوب لما له من دور فعّال في حلول العديد من المشاكل وعيوب والأمراض الجسديّة وحتى النّفسيّة منها ولكونه من البقوليّات فقد يسهل الحصول عليه لتواجده في الأماكن الصحراويّة فنحن في الدّول العربيّة أغلب تضاريسنا صحراويّة وهذا ما يجعلنا أغنياء بعنصر الخرّوب فالعديد من الدّول أصبحت تشجّع وتدعم عمليّة زراعتها فأهميّته جعلنا غير قادرين عن الإستغناء عنه .
