- إنّ الأشجار تشكل في حياة أرضنا الثروة الطبيعيّة الأغنى ،فهي تعمل كمصفاة للجو كما سائر النبات ،حيث تنقّيه من التلّوث ،إذ تقوم بامتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون ،وبالمقابل تطرح الأوكسيجين ،لتنعم الأرض بتوازن بيئي .
- هنالك طرق ووسائل كثيرة لحماية الأشجار ،لما تستدعي الضرورة لأجل استمرار الحياة بشكلها الصحّي والسليم ،فلا بدّ بدايةً من توعية الإنسان بضرورة حماية الشجرة التي منها تبتدئ حماية البيئة بشكل كامل ،وتكون هذه التوعية منذ الصغر ،إذ لا بد أن تحمل المناهج التعليمية طرق ووسائل العناية والاهتمام بالشجرة ،وأيضاً يمكن عن طريق البروشورات والمجلات والجرائد والإعلانات الطرقية التي تحفّز على العناية بالشجرة وعدم قطعها .
- هنالك أنواع من الأشجار لها أهميّة كبيرة إنّ كان من حيث النوع أو الفصيلة ،فيجب التنبيه لمن ينوي في البناء الاستدلال على أنواع الأشجار الموجودة وتقييمها ،وبذلك يجب أيضاً الإشارة لحماية الأشجار المزروعة بالقرب من الأبنية السكنية ورعايتها والاهتمام بها ،وخاصّة لدورها في تقديم الظلال للأبنية ،الذي يساهم في خفض نسبة الحرارة ،وبالتالي وجب ألاَّ تزرع الأشجار في أماكن مزدحمة وذات حركة مرورية مكتظّة ،حيث قد يؤدّي تلوّثها بعوادم السيارات وممكن تهالكها .
- قد يكون موضوع تهجين بعض الأشجار ،مصدراً لحصولنا على أنواع وأصناف جديدة قد تكون أكثر قدرة في التكاثر والنمو وبذلك تتحسّن النوعية الموجودة ،وهنا لا بدّ من توفير الحرارة الملائمة للأشجار ،فلكلّ نوع درجة حرارة قد تختلف من نوع لأخر .
- إنّ من أهم طرق ووسائل حماية الأشجار هي عدم سقايتها أو رمي المواد المضرّة بها ،كالكيميائيّة مثلاً .
- كم من غابة قد التهمتها النار ،وقد أشعلت بفعل غير مقصود ،لذلك يجب توخّي الحذر أثناء إشعار النار ،فمعروف عن الأشجار أنّ النهار سرعة احتراقها ،عدا عن اشتعال الغابات بفعل الطبيعة وذلك يكون نتيجة ارتفاع الحرارة ،لذلك يجب التنبّه دائماً لاحتمال اشتعال الأشجار أثناء ارتفاع درجات الحرارة ،والإسراع في إخمادها حتّى لا تلتهمها النار .
- إنّ بعض الأشجار تعتمد في سقايتها على الأمطار لتكون أشجار بعلية ،ولكن هنالك أشجار تعتمد في سقايتها على الري لتكون أشجار مروية ،فيجب هنا على الإنسان أن يسارع لريّها خوفاً من جفافها وموتها وذلك خاصّة عند ارتفاع درجات الحرارة .
- لا بدّ من إنشاء مصدّات هوائية لحماية الأشجار التي تؤثّر عليها الريّاح القويّة ،وأيضاً لا بدّ من توفير وسائل تقي الأشجار من موجات الصقيع التي قد تصيبها .
- إنّ الآفة الكبيرة التي تؤدي لهلاك الأشجار هي وجود آفات حشريّة ،فلا بد من رشّ الأشجار بشكل دوريّ بالمبيدات الملائمة لكل نوع منها ،وأيضاً لا بدّ من تسميد أرضها حتى يدوم بقائها ،ويفضّل السماد العضويّ عن السماد الكيماوي .
- إنّ ما يهدّد الأشجار في بقائها هو الرعي الجائر ،فلا بدّ من توعيّة الرعاة في هذا الشأن والتنبيه المستمر .