البنفسج
نبات البنفسج هو أحد الأجناس النباتيّة القادرة على إنتاج الأزهار ذات اللّون البنفسجيّ أو الأبيض، حيث يوجد ما يقارب خمسمئة نوع من هذا النبات في مختلف أرجاء العالم، وينتشر نبات البنفسج أكثر ما ينتشر في بعض مناطق العالم كأستراليا، وهاواي، والأمريكية الجنوبيّة، والعديد من المناطق الأخرى.
يُعتبر نبات البنفسج واحداً من النباتات المعمّرة، أمّا أوراقه فتأخذ أشكال القلوب، وله روائح عطريّة، ويُقدّر طول عنقه بحوالي تسعين سنتيمتراً، وفي الموسوم الطويل يكون هذا النبات قادراً على إنتاج ما يعادل حوالي مئة وخمس وعشرين زهرة، حيث يبدأ هذا الموسم من نهايات فصل الشتاء، وينتهي في نهايات فصل الربيع.
للبنفسج العديد من الأنواع المختلفة منها البنفسج الأبيض، والشجري، وذو الزهرتين، والحرجيّ، والأهواريّ، والثلاثي الألوان، والعطريّ، والأصفر، والبري، والحقلي، والموصلي، والأبيض، واللبناني، والمقرن، والعديد من الأنواع الأخرى.وللبنفسج العديد من الفوائد المختلفة، وذلك بسبب الموادّ الهامّة التي يحتوي عليها هذا النبات، وفيما يلي بعض أبرز فوائد زهرة البنفسج وزيتها، وهي فوائد غير محصورة فقط في المجال العلاجي، والطبي، بل في العديد من المجالات الأخرى.
فوائد زهرة البنفسج
- تساعد في علاج و دواء الحصر البولي، كما أنّها تفتت كلَّا من الرمل والحصى المتشكّلان في أجزاء الجسم.
- تعالج حالات الالتهابات الكلوية، بالإضافة إلى حالات التهابات المعدة.
- تعالج حالتي الصداع والشقيقة اللتان يصاب بهما العديد من الأفراد.
- تساعد في علاج و دواء مرض السرطان الذي ينمو ويكبر في العنق، وذلك من خلال تناوله فموياً.
- تساعد في معالجة التسلّخات والمشاكل وعيوب التي تصيب الجلد، وذلك بعد طحن الأوراق وتجفيفها.
- تساعد في تليين المعدة، فهي من النباتات اللطيفة عليها.
- تعالج حالة الأرق التي تصيب العديد من الأفراد، والأرق حي حالة صعوبة النوم، كما تستعمل كمهدئة للأعصاب.
- تعالج حالات الرشح، والزكام، والإنفلونزا، وهي من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين كافّة سكان العالم.
- تعالج وتكافح الأمراض الصدرية التي تصيب الإنسان، كما تُعتبر مكافحة لحالات الربو.
فوائد زيت البنفسج
- يُستعمل في تصنيع الدهانات، وأنواع العلاجات الطبية المختلفة، حيث تمتلك هذه المادّة القدرة على راحة أعضاء الجسم واسترخائها.
- يدخل في تصنيع العديد من أنواع العطور والروائح الجميلة
- يخلط مع مياه المسابح.
- يعالج أوجاع الظهر، والروماتيزم، والمفاصل، وعضلات الجسم، كما يتم إضافته إلى مكونات زيوت المساج.
- يحتوي على مادة الأسيد التي تصنع منها أقراص الأسبرين.
- يعالج حالات الصداع المختلفة التي تصيب الأفراد والتي تسبب لهم إزعاجاً كبيراً.
- يستعمل على نطاق واسع لزيادة راحة الإنسان النفسية، ومعالجته من الاضطرابات المختلفة التي تصيبه، حيث يعتبر من أهمّ أنواع الزيوت المستعملة لهذه الغاية.